تدريب فرق طبية بكيفية التعامل مع الفايروس والمرضى بالتعاون مع وزارة الصحة
مرايا – قال نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس ان النقابة ابدت استعدادها للقيام باي دور يطلب منها لمواجهة فايروس “كورونا”، وانها ستفتح المجال امام الاطباء للتسجيل في الدورات التي ستعقدها وزارة الصحة للتدرب على كيفية التعامل مع فايروس “كورونا” والمصابين به.
واضاف د.العبوس في تصريح صحفي ان النقابة ستقوم بتزويد وزارة الصحة باسماء الاطباء الراغبين بالتدريب والتطوع في الفرق الطبية
التي ستكون في مقدمة الفرق الصحية لمنع انتشار الفايروس، والتعامل مع المرضى.
واشار ان نقابة الاطباء عرضت خلال اللقاء الذي جمع النقابات الصحية مع وزير الصحة، كافة امكانياتها وخبراتها لدعم جهود الوزارة للحفاظ على سلامة المواطنين ومنع انتشار الفايروس.
وبين د.العبوس انه تم الاتفاق على عقد دورات يومية للاطباء والكوادر الصحية في كيفية التعامل مع الفايروس والمرضى والوقاية من المرض.
واوضح انه تم الاتفاق مع وزارة الصحة على حجز طابق في اربع مستشفيات خاصة على الاقل للتعامل مع الحالات في حال انتشار الفايروس لاقدر الله، او حجز مستشفى هاص كامل للتعامل مع تلك الحالات.
كما تم الاتفاق على التوقف عن التعامل مع الحالات الطبية والضحية غير الطارئة، والتركيز على الحالات الطارئة والضرورية، وذلك لرفع جاهزية واستعداد القطاع الصحي العام للتعامل مع حالات الكورونا والحالات الطارئة.
كما تم خلال اللقاء الاتفاق على ان ستم حجز 50% من الانتاج المحلي من الكمامات والمعقمات لصالح وزارة الصحة و30% للمؤسسات العامة، و20% للقطاع الخاص.
واكد د.العبوس ان الاطباء وهم الركن الاساسي في مجابهة هذا المرض، وان من حق النقابة التي تمثل الاطباء ان يكون لها دور مباشر في وضع الخطط اللازمة على مستوى ادارة التعامل مع المرض لما يعزز من قوة تشخيص الواقع وتنفيذ المخرجات .
واكد في الوقت نفسه ان الحكومة بكل وزاراتها وعلى رأسها وزارة الصحة معنية بادارة الملف اداريا، وان الرأي الفني يعود لاصحاب الخبرة من الاطباء.
ولفت د.العبوس ان النقابة لم تتوقف عن التواصل مع اصحاب القرار و على استعدادها التام للقيام بما يمليه عليها الواجب، وانه من واجب الحكومة خصوصا المسؤولين عن غير الامور الطبية التعاون مع توصيات اصحاب الاختصاص من الاطباء. واكد ان النقابة تتوقع وهذا حقها ان يكون لها دور مباشر خصوصا في هذا الموضوع الطبي وعلى مستوى ادارة الازمات في الوطن اذا ما اريد وهذا ما نتوقعة ان يكون لمخرجاته قوة في تشخيص الواقع وتنفيذ المخرجات .