مرايا – أعلن رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي عن تبرعه نهاية آذار الماضي بخمسين ألف دينار موزعة بين “حساب الخير” التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، وحساب وزارة الصحة، وحساب الهيئة الخيرية الهاشمية، ومبادرة “يوميتهم علينا” لجمع التبرعات لعائلات عمال المياومة، والتي أطلقتها منصّة نوى إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد.
وقال الرفاعي إن اعلانه عن مساهمته جاء رداً على المطالبات بالكشف عن مقدار مساهمته رغم قناعته بأن الأصل في عمل الخير أن يظل بين العبد وربه، اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم، الذي عملت، وسأظل أعمل به طوال حياتي: (ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه).
وأضاف أن “تكرار السؤال، وكثرة الإلحاح، وظن بعض الإخوة والأخوات أن إعلان المساهمة أولى من إخفائها دفعه لاعلان المساهمة”.
وبين أنه “رغم دعوته سابقا إلى أن يبذل الجميع جهده دون إعلان أو إشهار، ورجوت أن لا نستمر بدفع الناس نحو مثل هذه الإعلانات، ولا نثقل على عباد الله في هذا الظرف الصعب علينا جميعا”.
وأكد الرفاعي أن مساهمته “واجب ودين في عنقي وعنق كل أبناء الوطن وبناته النشامى المخلصين، كل حسب طاقته التي لن يبخل بشيء منها عن الأردن الحبيب، لا نمن به على وطننا ولا أهلنا، وكم كنت أحب وأتمنى أن يبقى كسواه سرا بيني وبين ربي، يجزيني به كيف شاء، لكن قدر سبحانه وما شاء فعل”.
وختم “اللهم تقبل فأنت العليم بالنوايا، اللهم ارحم فأنت فوق عبادك القدير، اللهم احفظ الوطن وأهله وقيادته”.