فريق الحماية الاجتماعية يوزع معونات نقدية على 151 ألف أسرة
مرايا – وزع فريق الحماية الاجتماعية حتى الثلاثاء، معونات نقدية على 151.247 ألف أسرة محتاجة، و 144.97 ألف طرد غذائي، وفق رئاسة الوزراء، في ظل تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويتكون فريق الحماية الاجتماعية المتكامل من وزارة التنمية الاجتماعية، وصندوق المعونة الوطنية، وصندوق الزكاة، والضمان الاجتماعي، والهيئة الخيرية الهاشمية، وتكية أم علي.
رئيس الوزراء وزير الدفاع عمر الرزاز زار مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في عمّان الثلاثاء، للاطلاع على جهود فريق عمل الحماية الاجتماعية لدعم الأسر المحتاجة، وعمال المياومة المتضررين، من تداعيات الفيروس، وتأثيره على بعض القطاعات.
واطلع الرزاز خلال جولته التي رافقه فيها رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية سمو الأمير راشد بن الحسن، ووزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات، وأمين عام الهيئة أيمن المفلح، على مستودع الطرود الغذائية الجاهزة، وجاهزية الشاحنات لتحميلها وإيصالها إلى الفئات المحتاجة من المجتمع.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز حول آلية استلام التبرعات النقدية والعينية من قبل القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، وتجهيز الطرود الغذائية والمواد الأساسية للمواطنين، مؤكداً ضرورة التثبت من صلاحية هذه المواد وتعقيمها بشكل مكثف؛ للحفاظ على سلامة وصحة الأسر التي تصلها هذه الطرود.
وأشار إلى دور الهيئة الخيرية في تلقي المساعدات العينية والغذاء والدواء وغيرها من المواد الأساسية للمواطنين، إضافة إلى دور تكية أم علي في توزيع هذه المساعدات وغيرها من المؤسسات الفاعلة في هذا المجال، من القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني وقواتنا المسلحة، والأجهزة الأمنية، والحكام الإداريين في المحافظات، موجها شكره لجميع هذه المؤسسات.
وقال “رأينا عملية التغليف والتعبئة والتعقيم وهذا شيء برفع الرأس”، مؤكدا أهمية الحفاظ على مستوى عال جدا من السلامة العامة من خلال التعقيم.
ولفت رئيس الوزراء إلى تبرع المواطنين بالمساعدات من عدة منصات مثل منصة “نوى” وتكية أم علي، مؤكدا أن كل الجهود والتبرعات جميعها، تصب في حساب الخير الخاص بوزارة التنمية الاجتماعية.
ولفت إلى وجود العديد من التبرعات النقدية من قبل المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة التي تمكن الهيئة من شراء الاحتياجات ووضعها في طرود موحدة للفئات المحتاجة، مؤكدا أهمية هذه التبرعات لسد النقص في الطرود وجعلها متكاملة، إصافة إلى التبرعات العينية كأرز وسكر وغيرها.
وقال رئيس الوزراء: “نهيب بكل أصحاب النخوة من قطاع خاص، ومؤسسات مجتمع مدني، وأفراد أن يتعاونوا من خلال المنصات الموجودة بهدف العمل بشكل تكاملي”.
وشدد على ضرورة أن توجه هذه المساعدات من خلال قائمة موحدة في وزارة التنمية الاجتماعية تحتوي على أسماء الأسر المحتاجة، أو الفقيرة، أو المعرضة للخطر، لافتا إلى ضرورة اعتمادها في عملية توزيع الطرود الغذائية.
وأثنى الرزاز على جهود فريق الحماية الاجتماعية، مؤكدا أن آلية العمل تدفع إلى مزيد من التنسيق أولا من خلال التأكد من عدم وجود أسر مهمشة أو محتاجة لا نستطيع الوصول إليها، وأيضا المناطق التي لا نستطيع الوصول لها.
بدورها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات في تصريحات صحفية، إن رئيس الوزراء شكل فرقا لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن فريق الحماية الاجتماعية أوكلت له مهاما لحماية الفئات الهشة والضعيفة في المجتمع التي تأثرت نتيجة انتشار الفيروس.
وأوضحت أن الفريق عمل على مدار الأيام الماضية على تنظيم ووضع مظلة لآلية العمل من خلال توزيع أدوار ومهام على أعضاء الفريق كله حسب اختصاصه.
ومن جانبه، أشار أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية إلى أن دور الهيئة يكمن في استلام المساعدات الغذائية والعينية، والتأكد من صلاحيتها، وترتيبها وتوضيبها ثم توزيعها على المستفيدين في المحافظات من خلال السجل الوطني الموحد بوزارة التنمية الاجتماعية.
وبين أن الهيئة تتأكد من جودة المواد، وقوائم المستفيدين، ثم يتم توزيعها من خلال القوات المسلحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، لافتا إلى أن منصة ” نوى” إحدى منصات مؤسسة ولي العهد، تؤمن التبرعات النقدية، التي نقوم من خلالها بشراء الطرود الغذائية من السوق المحلية بهدف تحريك عجلة السوق المحلية.
وأكد أن الهيئة استطاعت أن توزع ما يزيد عن 18 ألف طرد غذائي في جميع المحافظات، بما فيها محافظة إربد، ومن خلال التنسيق مع القوات المسلحة الأردنية لتوزيع الطرود في المحافظة التي تشهد عزلا أمنيا.
ولفت إلى أننا نشهد اليوم توزع 3 آلاف طرد غذائي إلى المحافظات والجمعيات الخيرية، مشيرا إلى التشاركية مع 73 جمعية من قوائم الجمعيات المستهدفة من الهيئة الخيرية الهاشمية، والهلال الأحمر، وتكية أم علي.