مرايا – وقعت دار أبو عبدالله اتفاقية شراكة استراتيجية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى دعم 1,000 مستفيد من الأردنيين واللاجئين الذين يعيشون تحت خط الفقر الغذائي من خلال فرص اقتصادية مستدامة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إطلاق مشروع وتنفيذه على مدى 15 شهراً، يهدف إلى خروج المستفيدين التدريجي من دائرة الفقر ويركز على تمكين الأفراد المستفيدين من خلال بناء قدراتهم وتوفير فرص عمل لهم أو تأسيس المشاريع الصغيرة، حيث سيركز المشروع على ثلاثة قطاعات رئيسية: قطاع خدمة إنتاج الطعام والزراعة، والحرف اليدوية، والتمويل الرقمي.
وتهدف هذه الشراكة من خلال هذا المشروع إلى إحداث تغيرات ملموسة ومستدامة في حياة 1,000 مستفيد، نصفهم من الإناث، يعيشون تحت خط الفقر المدقع في كل من محافظات العاصمة ومأدبا وإربد والمفرق وجرش وعجلون، بالإضافة لعدد من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال عام 2019 نفّذ برنامج الأغذية العالمي و دار أبو عبدالله مشروعاً مشابهاً يهدف إلى بناء القدرات وربط المستفيدين مع سوق العمل.
وعلّق مدير عام دار أبو عبدالله، سامر بلقر خلال توقيع الاتفاقية في مقر برنامج الأغذية العالمي: “نشكر برنامج الأغذية العالمي لدعمهم المستمر لرسالة وأهداف دار أبو عبدالله ونحن سعداء بتجديد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين دار أبوعبدالله وبرنامح الأغذية العالمي”.
وأضاف:” البرامج والمشاريع التي تقوم دار أبو عبدالله بتنفيذها تتماشى مع المرحلة القادمة والاستجابة للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة الكورونا، حيث نعمل على خلق فرص العمل المنزلي لتمكين الأفراد للعمل من المنزل”.