مرايا – أكدت حادثة مطاردة خمسة كلاب لطفل عمره عشر سنوات بمدينة العقبة وايذائه مؤخرا احقية الشكاوى المتصاعدة التي ترد على لسان مواطنين من مختلف مناطق مدينة العقبة بخصوص مايصفونه بالانتشار غير المسبوق للكلاب الضالة التي تتهدد حياة المواطنين وعلى الاخص الاطفال الذين ليس بمقدورهم زجر تلك الكلاب وابعادها عنهم.
ويقول مواطنون إن الكلاب اياها لم تعد تتحرك بحرية في انحاء المدينة فرادى بل قطعانا تثير الفزع في قلوب الكبار والصغار على حد سواء.
وفي حين تشير جمعية الربيع لحماية البيئة في العقبة الى اتفاقية مبرمة بينها وبين سلطة العقبة الخاصة لالتقاط الكلاب الضالة وتعقيمها لمنع تكاثرها ومن ثم ارسالها لمحمية بعيدة عن المدينة واطعامها كي لا تنفلت هنا وهناك بحثا عن طعام فان مواطنين يرون انه ورغم مضي وقت طويل على توقيع الاتفاقية بين الطرفين فلم يتم شيء من ذلك حتى الان، بل تزايدت اعداد الكلاب الضالة كما يقولون وتفاقم تهديدها.
وناشد المواطنون السلطة والجمعية تفعيل الاتفاقية المشار اليها للتخلص من اذى قالوا انه مستطير وسيتعاظم ان ظلت الكلاب الضالة “تسرح وتمرح” دون حسيب، ما يشوه من وجهة نظرهم جمالية مدينة العقبة ولا يتناسب واهميتها السياحية والاقتصادية محليا وعالميا.