مرايا – أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع وزيرة خارجية كينيا ريتشيل أومامو ركز على تعزيز التعاون الثنائي والتضامن في مواجهة جائحة كورونا وانعكاساتها، إضافة إلى القضايا الإقليمية وخصوصاً التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبين الصفدي، خلال الاتصال الخطر “غير المسبوق” الذي سيمثله تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراض فلسطينية محتلة على فرص تحقيق السلام العادل.
وأكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً وفاعلاً يرفض الضم، ويعده خرقاً للقانون الدولي، وتقويضاً لفرص تحقيق السلام، ويحول دون تنفيذه.
وأكد الصفدي وأومامو، الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت عبر السنوات الماضية انطلاقة جديدة قادها جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس أوهورو كينياتا.
وبحث الوزيران سبل البناء على مخرجات الاتصال الهاتفي الذي جرى بين جلالته والرئيس أوهورو كينياتا الخميس الماضي، الذي أكد أهمية التقدم بالعلاقات في جميع المجالات، وتحديداً في مواجهة تبعات كورونا.
وأكد الوزيران استمرار التعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب، وأهمية اجتماعات العقبة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني منبراً لمأساة عمل جماعي لمكافحة الإرهاب.
واتفق الوزيران على عقد اجتماعات اللجان المختصة في أقرب وقت ممكن لمتابعة إنجاز الاتفاقيات والخطوات اللازمة لتفعيل التعاون التجاري والاقتصادي.
وبحث الصفدي مع وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة السيد محمد حنيف أتمر سبل تطوير العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
ورحب الصفدي بجهود الحكومة الأفغانية لإحلال السلام في أفغانستان وأدان الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أفغانستان خلال الأشهر الماضية.
وأكد الصفدي دعم المملكة كل الجهود المستهدفة دحر الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام.
واستعرض الوزيران جهود مكافحة جائحة كورونا، وسبل التعاون في مكافحة التبعات الاقتصادية والصحية للجائحة.
وبحث الوزيران سبل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الطبية والصحية والتعليمية وقطاع الأدوية.
ومن جانبه، ثمّن أتمر وقوف الأردن إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية والمواقف والخطوات العملية التي اتخذتها على مدى السنوات لدعم جهود تحقيق السلام والتعاون الذي أبدته في مجالات عديدة.
واتفق الوزيران على الاستمرار في التواصل والتنسيق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك ثنائياً، وفي إطار منظمة التعاون الإسلامي.