مرايا – صعدت أسعار النفط أكثر من 2 بالمئة، الاثنين، بدعم من علامات على تعافي الطلب على الوقود، بينما يلتزم أعضاء مجموعة “أوبك+” باتفاق لخفض الإنتاج، وهو ما غطى على مخاوف من موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا قد تؤدي لمزيد من التباطؤ في الاقتصاد العالمي.
وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول مرتفعة 86 سنتا، أو 2.4 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 37.12 دولار للبرميل.
وكسبت عقود خام برنت القياسي العالمي 99 سنتا، أو 2.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 39.72 دولار للبرميل.
وتعافت الأسعار من خسائرها الأولية بعد أن عبًر وزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عن الثقة بأن دول أوبك+، التي أظهرت امتثالا ضعيفا ستفي بتعهداتها وتحدث عن علامات على ارتفاع الطلب على النفط.
وستجتمع لجنة للمراقبة تقودها أوبك، الثلاثاء، لمناقشة ما إذا كانت الدول قد نفذت حصتها في التخفيضات الإنتاجية.
وقال مسؤولون عراقيون يعملون في حقول النفط العملاقة في جنوب البلاد لرويترز، الأحد، إن العراق اتفق مع شركاته النفطية الكبرى على مزيد من الخفض في إنتاج الخام في يونيو.
وقالت مصادر إن السعودية أيضا خفضت حجم تحميلات الخام لشهر يوليو، التي سترسلها إلى 5 مشترين على الأقل في آسيا.
ولقيت الأسعار دعما أيضا من ارتفاع مجمل استهلاك الخام في الصين في مايو بنسبة 8.2 بالمئة عن مستواه قبل عام مع قيام شركات تكرير مستقلة بزيادة العمليات لتلبية التعافي في الطلب على الوقود في أعقاب تخفيف إجراءات العزل العام.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الاثنين، إن إنتاج النفط في التشكيلات الصخرية السبعة الكبرى في الولايات المتحدة من المتوقع أن يهبط في يوليو إلى أدنى مستوى في عامين.