جابر: إدخال خدمة لغة الإشارة “الصم والبكم” إلى المستشفيات لمن يحتاجها
– تعزيز قدرات الخدمات المخبرية وزيادة انتاجية الفحوصات من 250 فحصا إلى 7000 فحص يوميا
مرايا – استمرت وزارة الصحة بتطوير خدماتها الصحية للمواطنين بشكل متواز مع تحمل اعباء الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا وتداعياتها، من خلال ادخال برامج الإقامة في مختلف التخصصات الطبية، وتحديث البنى التحتية في المستشفيات والمراكز الصحية، فضلاً عن تعزيز الكوادر الطبية.
وقال وزير الصحة الدكتور سعد جابر، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الوزارة حريصة على تقديم الخدمة الطبية المميزة للمواطنين ضمن مؤشرات نوعية، وبما يضمن حصول المواطنين على خدمات صحية متميزة تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة.
واكد مواصلة الوزارة أعمال التوسعة والتحديث والصيانة في مختلف المواقع الصحية، سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية بهدف تسهيل حصول المواطنين عليها بالمستوى المطلوب.
وبحسب جابر، شملت اعمال تطوير الخدمات، تحسين اقسام الأسعاف والطوارئ في مستشفيات التوتنجي، الرمثا الحكومي، الرويشد، حمزة، وانتهاء اعمال التوسعة والصيانة في مستشفى غور الصافي، وتجهيز المستشفى القضائي بسعة 140 سريرا، ومستشفى الطوارئ في البشير بسعة 155 سريرا.
وبيّن أن الوزارة عززت أعداد الأسرة في اقسام العناية الحثيثة بمستشفى الأمير حمزة بسعة 31 سريرا، وإعادة تأهيل عمليات المستشفى وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية، والانتهاء من قسم العناية الحثيثة الجديد في مستشفى الزرقاء الحكومي، لافتا إلى ان نسبة الانجاز في مستشفى الطفيلة الحكومي الجديد ومستشفى الايمان الحكومي الجديد في محافظة عجلون وصلت إلى 90 بالمئة، والبدء بتأثيث المستشفيين بأحدث الاجهزة.
وتابع، كما بدأت الوزارة وضمن سياسة التوسع في المباني والخدمات الطبية المقدمة، بإعادة تأهيل مستشفى الامير حسين في عين الباشا، وإنشاء مستشفى العناية الحثيثة بسعة 68 سريرا في مستشفيات البشير، ومستشفى جراحة الشرايين بسعة 78 سريرا متوقعا تسليم المستشفيين خلال 4 اشهر.
ولفت وزير الصحة إلى اعتماد مستشفيات الوزارة كمستشفيات تعليمية، بالتعاون مع كليات الطب في الجامعات الاردنية وضمن شراء الخدمات للأطباء للقيام بالعمليات التدريبية والتعليمية، ما يسهم بتعزيز الكادر الطبي المتخصص في معظم المستشفيات الحكومية، وإقرار اعتماد مدة الإقامة في مجال الباطنية العامة، والاطفال، وطب الطوارئ، وطب الأسرة إلى ثلاث سنوات بدلا من اربع سنوات، لفتح المجال للحصول على تخصصات فرعية بعد الحصول على شهادة البورد الاردني اعتبارا من بداية العام المقبل.
وأوضح أن الوزارة ستدخل خدمة لغة الإشارة “الصم والبكم” إلى مستشفياتها لمن يحتاج وضعهم الصحي لتوفير تلك الخدمة من الاحتياجات الخاصة، اضافة إلى تعزيز قدرات الخدمات المخبرية وزيادة انتاجية الفحوصات من 250 فحصا إلى 7000 فحص يوميا، بالتوازي مع زيادة اعداد فرق التقصي الوبائي في المملكة من 7 فرق إلى 140 فريقا.
وأشار جابر إلى الانتهاء من مشاريع الطاقة الشمسية في مستشفيات الرويشد والرمثا والتوتنجي ومركز الاورام الجديد في البشير ما يساهم في تخفيف فاتورة الطاقة على الوزارة.