مرايا – أعلنت الحركة الإسلامية عن تقديرها للموقف الرسمي الرافض لقرار ضم الأغوار الفلسطينية ، وطالبت بخطوات عملية إضافية تبدأ بقيادة حراك عربي ودولي لمواجهة العدوان الصهيوني.
كما دعت الحركة الإسلامية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته ظهر الإثنين لإطلاق حراك شعبي ووطني عاجل لمواجهة العدوان الصهيوني المتمثل بما يسمى قرار “الضم”.
كما طالبت الحكومة بالرد على العدوان الصهيوني من خلال إلغاء اتفاقية وادي عربة للسلام، وإلغاء اتفاقية الغاز وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني والإفراج عن معتقلي دعم المقاومة.
ودعت الحركة الإسلامية “جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي” البرلمانات العربية والإسلامية والمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين ورابطة برلمانيون لأجل القدس لإطلاق حراك سياسي برلماني يهدف لتحشيد أكبر جبهة من البرلمانيين على مستوى العالم لرفض هذا القرار العدواني.
الحركة الإسلامية طالبت في المؤتمر الذي حمل شعار: “قرار الضم استمرار للعدوان على فلسطين والأردن”، منظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة طارئة لبحث تداعيات هذا القرار سبل مواجهته على صعيد الأمة الإسلامية، كما دعت علماء الأمة ودعاتها ونقاباتها المهنية وأحزابها السياسية وقواها المجتمعية والشعبية بكافة أطيافها وتوجهاتها الفكرية والسياسية للانتفاض رفضاً لقرار ضم الضفة والأغوار الفلسطينية، واعتبار يوم الجمعة القادمة يوم غضب على صعيد الأمة العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم.
كما دعت الحركة الإٍسلامية السلطة الفلسطينية لترجمة رفضها المعلن للقرار عبر تهيئة البيئة الشعبية لانتفاضة شعبية شاملة لمواجهة العدوان الصهيوني ومخططاته التوسعية وقطع حقيقي للتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.