مرايا – بحثت دائرة الشؤون الفلسطينية التحديات التي تواجه وكالة الغوث الدولية وميزانيتها المالية، وسبل دعم عملها خلال الفترة المقبلة وإمكانية إعطاء عضوية كاملة للأونروا في مؤتمر المشرفين.
وأكد مدير عام الدائرة المهندس رفيق خرفان، خلال اجتماع تنسيقي عبر تقنية الزووم لممثلي الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إدانة الأردن الشديدة للانتهاكات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وحصاره الخانق الذي يفرضه ضد قطاع غزة.
وبحث الاجتماع الذي جاء تنفيذا لتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في دورته (69)، بمشاركة وفود من فلسطين وسوريا ومصر ولبنان قبيل انعقاد اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا يومي الأربعاء والخميس المقبلين، الدعوات الأميركية والإسرائيلية لإنهاء عمل الأونروا ومحاولات إغلاق منشآتها في القدس، اضافة إلى مخططات إسرائيل لضم أراض من الضفة وتداعيات ذلك على اللاجئين الفلسطينيين والأونروا.
وقال: إن الأردن بقيادته الهاشمية لا يتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس، داعيا الدول والهيئات المانحة لتلبية نداء الطوارئ الذي أطلقته الوكالة مع ظهور أزمة كورونا، لأهمية ذلك في تلبية الاحتياجات الماسة بالنسبة لقطاعات واسعة من اللاجئين الفلسطينيين، والتي عمقتها النتائج الاقتصادية الوخيمة التي تركتها هذه الأزمة سواء عليهم أو على الدول المضيفة. واجمعت الوفود المشاركة على موقف موحد داعم للأونروا في استمرارية عملها وحشد الدعم المالي لضمان تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وإعطائها العضوية الكاملة في مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين بالإضافة إلى رفضهم القاطع للمخططات الإسرائيلية لضم أراض من الضفة الغربية.