مرايا – أكد معنيون في كرة القدم واصحاب منشآت سياحية، أن الجانب السياحي والتجاري في مدينة العقبة، سيتأثر سلبا من قرار اتحاد كرة القدم، القاضي بعدم اقامة مباريات في دوري المحترفين في الموسم الحالي على ملعب تطوير العقبة كما جرت العادة في السنوات الماضية.
وكان اتحاد كرة القدم، اعتمد 4 ملاعب في المملكة لإقامة مباريات دوري المحترفين للموسم الحالي 2020، حيث تم استثناء ملعب تطوير العقبة، بناء على طلب نادي شباب العقبة.
وأكد أهالي المدينة الساحلية واصحاب منشآت سياحية ومدربون ولاعبون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، أن اقامة مباريات دوري المحترفين في مدينة العقبة في السنوات الماضية، كان يسهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية، بسبب الاعداد الكبيرة من الجماهير التي كانت تحرص على مؤازرة فرقها اثناء لعبها أمام فريق شباب العقبة، إلى جانب تنشيط الحجوزات الفندقية للفرق القادمة للعب.
واوضح رئيس نادي شباب العقبة رجب درويش الذي يلعب فريقه في مصاف أندية المحترفين لكرة القدم لـ(بترا)، أن قرار استثناء ملعب تطوير العقبة من المباريات في هذا الموسم، جاء بناء على طلب نادي شباب العقبة، لأسباب فنية ومادية، وللظروف الاستثنائية التي يقام فيها هذا الدوري المكثف والمضغوط.
وأضاف انه في المواسم الماضية، كانت الأندية خاصة الجماهيرية منها مثل الفيصلي والوحدات والرمثا، تصطحب جماهيرها إلى مدينة العقبة عند بدء المباريات، ما ينشط الحركة التجارية، ويزيد من الحجوزات الفندقية، ويثري النشاط السياحي، ليأتي هذا الموسم حزينا للمرافق التجارية والسياحية بسبب غياب المباريات.
من جهته، بين صاحب أحد المطاعم في العقبة فواز الحوراني، انه في المواسم الماضية، كانت الجماهير تزحف إلى مدينة العقبة لتشجيع فرقها، ما يدفعها للإقامة في المدينة وارتياد الاماكن السياحية والمطاعم والمحال التجارية، ويخلق حركة نشطة تستفيد منها الحركتين التجارية والسياحية.
بدوره قال المدير الفني لفريق الرمثا لكرة القدم عيسى الترك، “عندما كنا نذهب لخوض مباراة في العقبة، كنا نشعر بأهمية هذه المباريات وانعكاساتها على الجانب السياحي وتنشيط الحركة التجارية، في ظل حاجة الفرق لحجوزات فندقية للاعبين والجماهير، ما يسهم في تنشيط الحركة التي ستفتقدها العقبة في هذا الموسم، بسبب عدم اعتماد ملعب تطوير العقبة لمباريات المحترفين”.