مرايا – دعا رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الأحد، إلى تعزيز الإنتاج الزراعي والصناعات الوطنية المتخلفة، وتحفيز صناعة الأدوية وتحفيز القطاعي السياحة، لتخطي الأزمة الاقتصادية التي تسبب بها فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء حواري جرى بدار مجلس الأعيان مع الهيئة الاستشارية والتوجيهية لجمعية عون الثقافية الوطنية، بحضور رئيس الهيئة الإدارة للجمعية الدكتور أسعد إبراهيم العزام، إلى جانب عدد من الفاعليات السياسية والاجتماعية.
وأكد الفايز، الرئيس الفخري للجمعية، أهمية تعظيم الصناعات الغذائية واستغلال الأراضي الصحراوية والأخرى الزراعية في مختلف مناطق المملكة، من خلال إقامة السدود والحفائر المائية واستغلال الميزة التنافسية لكل محافظة.
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى أن المملكة تخطت الكثير من التحديات منذُ التأسيس، وكانت تخرج من كل أزمة أقوى بفضل حكمة الهاشميين ووعي الشعب، مؤكدًا أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لتجاوز مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وطالب الفايز الأردنيين كافة بالتصدي لخطاب الكراهية ومحاولات العبث بالنسيج الاجتماعي والحفاظ على الهوية الأردنية الجامعة، والالتفاف حول العرش الهاشمي ومساندة كافة خطوات الملك عبدالله الثاني، الذي لا يدخر جهدا من أجل توفير الحياة الكريمة لشعبنا ومن أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على ثوابتنا الأردنية التي أساسها أن الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين، وبالتالي رفضه أية حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن أو أية حلول تتجاوز ثوابتنا وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال العزام إن الجمعية التي تأسست منذُ عامين، تضم في عضويتها ممثلين لمختلف شرائح المجتمعات والقطاعات المجالات، لافتًا إلى أن الجمعية منذُ تأسيسها عقدت نحو 155 أنشطة اجتماعية ومبادرات خيرية ولقاءات حوارية شملت مواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية لتعزيز النسيج الاجتماعي والمساهمة في معالجة تحديات الوطن المختلفة.
وأكد الحضور أهمية تعزيز التعليم المهني والتقني وإيجاد مشاريع تنموية مستدامة تعمل على تخفيض أعداد البطالة عبر تشغيل الشباب الأردني، ودعم الشباب واستثمار الطاقات الإبداعية لدّيهم من خلال خطط منهجية واضحة قابلة للتطبيق، بهدف مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.
وثمنوا جهود الملك الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ودفاعه المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولتهم القابلة للحياة، إلى جانب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي حافظت على عروبة وقدسية المدينة القديمة.
وأشاروا إلى أهمية استقطاب المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات والقطاعات، ولاسيما أن المملكة توفر بيئة استثمارية خصبة ومناسبة لمختلف أشكال الاستثمار.