مرايا – أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي اليوم الأحد، أنه بإمكان الطلبة الأردنيين في الخارج ممن يرغبون بالعودة للدراسة في الجامعات الأردنية وليس لديهم اختبار يوازي التوجيهي في الأردن، الخضوع لامتحان التحصيل والقدرات الأردني.
وقال خلال حديثه عبر إذاعة “جيش إف إم”، إن أي طالب أردني في الخارج يرغب بالدراسة في الجامعات المحلية عليه معادلة شهادته إذا كان حاصلاً على شهادة “الامتحان العام” التي توازي الثانوية العامة في المملكة، أو الخضوع لهذا الامتحان في الأردن.
وأضاف أنه بما يتعلق بالطلبة الأردنيين في المملكة العربية السعودية الراغبين بالعودة والدراسة في الجامعات الأردنية، فلا بد من معادلة شهاداتهم الخاصة بامتحان التحصيل والقدرات السعودي حتى يتسنى قبولهم في الجامعات المحلية، حيث سيتم احتساب 70 بالمئة في اختبار التحصيل و 30 بالمئة على اختبار القدرات.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ألغت الامتحان العام وهو المشابه للثانوية العامة في الأردن واستبدلته بامتحان التحصيل والقدرات، الذي يُمكن الطلبة من دخول الجامعات السعودية، مؤكداً أن على الطلبة الأردنيين الذين قدموا لهذا الامتحان ويرغبون بالعودة والدراسة في الجامعة الأردنية معادلة شهاداتهم ليتسنى قبولهم.
وفيما يتعلق بسير امتحان الثانوية العامة، أكد النعيمي أن دورة هذا العام رغم الظرف الاستثنائي لم تشهد أخطاء في البنية العليا للأسئلة، مشيرا إلى أن حجم الأخطاء في الأسئلة لهذا العام لا يذكر مقارنة مع الأعوام الماضية التي شهدت حذف أسئلة كاملة.
وقال إنه ورد خطأ مطبعي في أحد أسئلة امتحان الكيمياء وتم احتسابه لجميع الطلبة، أما حدث بمادة الرياضيات فهو “قلب للصفحات” والتي بلغ عددها 1976 ورقة.
وأضاف أنه بمجرد استلام أوراق الامتحان فقد تم حصر الأوراق التي شهدت قلباً للصفحات وتدقيقها مقارنة مع إجابات الطلبة على القارىء الضوئي، حيث تبين أن 21 طالبا فقط لم ينتبهوا على تطابق أرقام الأسئلة داخل الورقة الامتحانية، حيث تم رصد علاماتهم وإجاباتهم من واقع ورقة الأسئلة ومعالجة هذه المشكلة بالكامل.