مرايا – بحث أطفال الأردن المشاركون بأعمال الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي عقدت عّن بعد في الشارقة، موضوع “حق الطفل العربي في الصحة”، مستعرضين المستجدات في شؤون التدريب والتطوير الذاتي في هذا المجال، بإشراف مدربين متخصصين عبر ورش وحلقات نقاشية متخصصة استمرت خمسة أيام.
وقالت الطفلة الاردنية الثريا محمد الجريبيع خلال الجلسة، إن إقامة الجلسة الرابعة عن بعد، جعلتهم يفتقدون ما كان يرافق هذه الجلسات من تواصل ولقاءات جانبية، وتجمعهم تحت سقف واحد من مختلف الدول العربية.
وبينت ان اللقاءات عن قرب اتاحت للأطفال المشاركين التعلم من بعضهم والانفتاح على ثقافات بلدانهم وتنوعها، كما اتاحت لهم تكوين صداقات متنوعة مع اعضاء الوفود العربية المختلفة.
أما عمر قاسم المعايطة، فتحدث عن الوعي الصحي الذي تشكل لدى الطفل الأردني في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدا تميز الأردن في إدارة هذه الأزمة، التي تعلم منها الطفل الاردني كيفية ادارة حياته الصحية.
وبينت الطفلة اعتدال لؤي الصالح، أنه بعد انتشار جائحة كورونا، اضطرت بعض الدول لفرض الحجر المنزلي على مواطنيها ومنعهم من الخروج، وقالت:” جميعنا نعلم ان الحجر الصحي هو قضاء اكبر وقت ممكن في المنزل، وعليه كان لابد على جميع الاطفال البحث عن طرق لإمضاء هذه الفترة واستغلالها ايجابيًا، لاسيما القراءة وممارسة الهوايات والجلوس مع العائلة”.
من ناحيته قال أمين إبراهيم الشبول، إن الجلسة الرابعة تختلف عن باقي الجلسات لأنها أقيمت خلال تفشي الجائحة، فقد فرض علينا أن نقيم هذه الجلسة إلكترونيا، مستدركا ان هذا لا يعطل عمل البرلمان العربي للطفل، املا ان تحقق هذه الجلسة الفريدة من نوعها هدفها، في التأسيس لقواعد وعي صحية للطفل العربي ونرتقي بها لتكون تجارب دولية لأطفال العالم.
وبين الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت، ان أعضاء البرلمان العربي للطفل من الأردن تميزوا بأسلوب متفرد في طرح الآراء، وقد حازوا على الكثير من الإعجاب والتقدير لدقة آرائهم وأهميتها، مشيرا الى ان مشاركتهم الحالية تشكل إضافة نوعية للجلسة الرابعة، وخطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المرسومة لبناء طفل عربي مجتهد وناجح.