مرايا – علق الدكتور بشار الحوامدة، الرئيس السابق للوحدات، على الظروف الصعبة التي يعيشها النادي، بعد حل مجلس الإدارة، إثر قرار المحكمة العليا ببطلان نتائج الانتخابات.
وقال الحوامدة، عبر صفحته على “فيسبوك” اليوم السبت: “منذ صدور قرار بطلان الانتخابات، وأنا اتابع المشهد والانقسام الوحداتي بحرص وفضول شديدين، وخرجت علينا بعض الأصوات من الطرف الآخر تشدد على أن لا تزوير في الانتخابات، وأن ما حصل خطأ بالإجراءات التي سبقت الانتخابات وهو ما يخص الإدارة السابقة”.
وأضاف: “كل الأخطاء التي أشارت لها المحكمة هي أخطاء مقصودة، فإن فازوا تركوها وإن خسروا استخدموها وهذا ما حصل بالفعل، وبرأيي فإن من فعل هذا يستحق المحاكمة وليس الإدارة الشرعية المنحلة بقرار محكمة لم يستند إلا لفعل فاعل، ونحتفظ نحن بحقنا بالرد قضائيا وبالوقت المناسب”.
وزاد: “الدكتور حسين الجبور الأمين العام لوزارة الشباب، أكد في مقابلة مع جريدة الغد الأردنية وبشكل منطقي ومهني أن الانتخابات ليست مزورة وأن إجراءات الوزارة سليمة، في حين أن الطرف الآخر بدأ بإلقاء اللوم على الوزارة”.
وتابع: “بعد أيام قليلة بدأ الحراك من أجل تشكيل إدارة مؤقتة وتركت الوزارة الأمر عائما حتى وقتنا هذا، متناسية أن نادي الوحدات ليس كأي ناد وحجم النشاطات والالتزامات المالية كبيرة وتحتاج للمتابعة الحثيثة”.
وواصل: “فريق كرة القدم الذي يستعد بعد أيام لخوض مباريات الدوري، لا يجد أي إداري يطلب منه أي سلفة للفريق، وهناك استحالة في توزيع رواتب للاعبين قبل العيد وقبل بدء المنافسات، فمن يتحمل ذلك يا وزارة الشباب؟ ومن سيكون مفوضا لدفع عيديات الأيتام أو حتى تعبئة باص الفريق بالديزل للذهاب للتمرين؟”.
وأردف: “تأخير الإعلان عن أعضاء الإدارة المؤقتة لهذه اللحظة استخفاف واضح بأهمية الموضوع، وطريقة تشكيلها أيضا غير منطقي حتى هذه اللحظة، فنحن نرفض رفضا تاما مبدأ المحاصصة في التشكيل، والسبب هو أن جمع طرفي النزاع على طاولة الإدارة سيزيد من حجم الخلاف وستتأخر الانتخابات التي أكدت لنا الوزارة أنها من أولوياتها في حال سمحت الدولة بإجراء الانتخابات وحسب الوضع الوبائي”.
واستطرد: “اختيار الوزارة أشخاصا من طرف المشتكى عليها هو أيضا مستهجن وغير مقبول”.
وختم: “على وزارة الشباب تعين نفس الإدارة الحالية لتسيير الأعمال إن كان الهدف الحفاظ على النادي، وعلى الأقل إدارة مشتركة بين الوزارة والإدارة المنحلة وحتى إجراء انتخابات سريعة، وليعينوا رئيسا من طرفهم كوني غير مهتم أن أكون ضمن الإدارة المؤقتة، لكني سأكون قريبا وداعما لها”.