مرايا – أكد ممثل قطاع الالبسة والاحذية والاقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي، ان حركة شراء الألبسة والاحذية محليا بدأت تتحسن بخاصة بالمولات والمراكز التجارية الكبرى مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال القواسمي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء” بدأنا نلحظ ومنذ عدة أيام وجود اقبال محدود من المواطنين على شراء الالبسة والاحذية يتركز بالمولات والمراكز التجارية الكبرى للاستفادة من العروض، لكنه غير ملموس بالاسواق الأخرى التقليدية والشعبية”.
واضاف ” رغم التحسن في عمليات الشراء مقارنة مع فترة الحجر وموسم عيد الفطر، الأ انها ما زالت أقل مقارنة مع مواسم أعياد سابقة”، معبرا عن أمله بارتفاع وتيرتها بالأيام المقبلة وبخاصة لدى المحال خارج المولات والمراكز التجارية.
واوضح ان تحسن نشاط القطاع مازال اقل من المستويات بالاعوام الأخيرة الماضية لتداخل مواسم التسوق فيما بينها وعودة المدارس والتي جميعها حدت من قدرة المواطنين على الشراء بالاضافة لتغير سلم أولويات الأنفاق لدى الاسرة الاردنية والذي بات يتركز على المأكل والصحة والتعليم تلاها الملابس.
وبين القواسمي ان التحسن الذي بدأ يظهر بقطاع الألبسة والأحذية يعود للاجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية بمقدمتها السماح للمحال بعمليات التبديل وفتح غرف القياس وتمديد ساعات العمل وصرف الرواتب وتأجيل الأقساط المستحقة للعديد من البنوك.
واشار الى ان هذه الاجراءات جاءت مترافقة مع انخفاض اسعار الالبسة والألبسة بالسوق المحلية بنسبة 20 بالمئة مقارنة مع مواسم سابقة بالاضافة للتخفيضات والتنزيلات والعروض والتي وصلتها نسبتها الى نحو 60 بالمئة.
واشار الى أن قطاع الألبسة والأحذية يعول بشكل كبير على اليومين المقبلين الفاصلة عن موعد حلول عيد الاضحى المبارك لزيادة المبيعات وتوفير السيولة والتخلص من البضائع المتراكمة، وتعويض حالة التراجع والركود التي يعانى منها التجار منذ بداية العام الحالي.
واكد ان العام الحالي يعتبر الأصعب على تجار الألبسة والأحذية سواء من ناحية المصاريف وتراجع المبيعات وانخفاض القوة الشرائية اضافة لارتفاع كلف التشغيل وفترة أغلاق المحال التي تسببت فيها أزمة فيروس كورونا.
وشدد القواسمي على ضرورة تعاون الجميع وبخاصة الجهات الرقابية والتفتيشية خلال الأيام التي تفصلنا عن عيد الأضحى، بالاضافة لتسهيل حركة تنقل المواطنين بين الأسواق وعدم اغلاق الشوارع في الاماكن التجارية لتمكين المواطن من الوصول بسهولة ويسر وقضاء احتياجاتهم.
وجدد القواسمي مطالبة القطاع بضرورة تخفيض الضريبة العامة على المبيعات والرسوم الجمركية والتي تعتبر الأعلى بالمنطقة والتي تصل الى 47 بالمئة على الألبسة و52 بالمئة على الأحذية.
يذكر ان قطاع الألبسة والأقمشة بعموم المملكة يضم 11 الف محل ومنشأة تشغل 55 الف عامل غالبيتهم اردنيون.
وتأتي غالبية مستوردات الاردن من الألبسة والاحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والاوروبية والآسيوية.