مرايا – أعلن كابيتال بنك، عن تحقيق نتائج مالية جيدة خلال النصف الأول من العام الجاري رغم التداعيات الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا على القطاعات الاقتصادية المختلفة وعلى رأسها القطاع المصرفي.
وتمكن كابيتال بنك، في بيان أصدره الثلاثاء، خلال النصف الأول من العام الجاري من تحقيق نمو إجمالي في صافي الدخل التشغيلي بنسبة 20%. كما حقق البنك نمو في إجمالي الموجودات بنسبة 19٪ وبارتفاع مقداره 409 مليون دينار، حيث يعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى نمو مصادر التمويل وخاصة ودائع العملاء التي ارتفعت بنحو 194 مليون دينار وبنسبة 15٪. كما نمت محفظة قروض البنك بمقدار 167 مليون دينار وبنسبة 16٪.
وعزز البنك حقوق ملكيته لتصل لما يعادل 357.6 مليون دينار حتى نهاية حزيران الحالي، مقابل 347.5 مليون دينار في العام 2019.
فيما بلغ صافي أرباح البنك 14 مليون دينار، و إجمالي أرباح البنك قبل الضريبة 17.6 مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الجاري.
وتشير النتائج الى انخفاض عن العام الماضي بنسبة 15% وذلك نظرا لاستراتيجية البنك للتحوط من الازمة الناتجة عن جائحة كوفيد-19.
وفي تعقيبه على هذه النتائج، أكد رئيس مجلس إدارة كابيتال بنك، باسم خليل السالم، أن البنك تمكن من التخفيف من وطأة التداعيات الاقتصادية السلبية لجائحة كوفيد-19، لافتاً إلى أن القطاع المصرفي تأثر بشكل عام بانخفاض الإيرادات من الفوائد والعمولات وانخفاض أسعار الفوائد وتراجع أسعار النفط.
وثمن السالم عالياً الدور الكبير والحاسم الذي لعبه البنك المركزي الأردني والبنوك الأردنية لاحتواء التداعيات الاقتصادية لهذه الجائحة والتخفيف من حدة تباطؤ النمو المتوقع، لافتاً إلى أن كابيتال بنك يُعد من أوائل البنوك التي دعمت وشاركت في مبادرة البرنامج الوطني لضمان القروض والهادف إلى تمكين المهنيين والحرفيين وأصحاب المؤسسات الفردية والشركات الصغيرة والمتوسطة من الحصول على تمويلات بشروط وكلف ميسرة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك، داود الغول أن كابيتال بنك سيستمر في تنفيذ خططه الاستراتيجية الموضوعة على المديين المتوسط وبعيد المدى، والمتمثلة في تحسين جودة محفظته الإئتمانية، وتعزيز وتنويع مصادر أمواله، وزيادة حصته السوقية من الودائع والتسهيلات، مع الإبقاء على سياسته المتحفظة تجاه جميع أنواع المخاطر.
وعمل كابيتال بنك على تطوير برامج داخلية حديثة تسمح بخفض كلف الانتشار المصرفي والتوسع في الخدمات المصرفية، وتطبيق تقنيات الصيرفة الإلكترونية المعتمدة من خلال جميع المنصات الإلكترونية، ما أهله لتقديم خدماته لعملائه من قطاع الافراد والشركات في جميع الأوقات وخاصة خلال جائحة كوفيد-19.