مرايا – أكد وزير الشباب الدكتور فارس البريزات سعي وزارة الشباب لتأطير العمل الشبابي والعاملين مع الشباب، من خلال تطوير مناهج العمل الشبابي بما يعكس المضامين الوطنية والمجتمعية والإنسانية، من خلال موائمة مخرجات البرامج مع حاجات الشباب، ووضع منهاج وطني يسهم في التنمية الشاملة لدى الشباب الأردني.
جاء ذلك خلال ترؤسه يوم الخميس أولى جلسات اللجنة الوطنية لبناء منهاج وطني لتنمية الشباب الأردني، الذي تم تشكيله مؤخراً ويضمُّ نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال التربوي الشبابي.
ولفت البريزات إلى ان الوزارة تسعى إلى تأطير العمل الشبابي من خلال رؤية شبابية تُنظم العمل الشبابي بأهدافه وأدواته وبيئته ومؤسساته، للوصول إلى صورة الشباب المستهدفة، والمهارات الشخصية والحياتية والمهنية، التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها مع الشركاء.
وأشار البريزات إلى أن مهام اللجنة تتلخص في بناء منهاج وطني وفق احتياجات الشباب ومتطلبات المجتمع، وتحديد النتائج المطلوبة لكل من الشباب والمؤسسات الشبابية المختلفة، بالإضافة إلى إعداد المناهج التعليمية التدريبية، ووضع البرامج التدريبية لتنمية القيادات الشبابية.
وفي سياق متصل أعرب الدكتور ذوقان عبيدات عن سعادته بالدور الهام الذي تقوم به وزارة الشباب حالياً، ورغبتها المستمرة بالاستماع للشباب، مشيراً إلى أهمية هذا الدور بالتحدث والاستماع للشباب، وخلق منهج موحد للعمل الشبابي.
من جانبه شدد الدكتور محمود المساد على ضرورة بناء المنهج بناءً على حاجات الشباب، لإنتاج محتوى قيِّم وتفاعلي، يعكس ماذا يريد الشباب بدقة، لتلبية حاجاتهم.
ولفتت الدكتورة بدرية البلبيسي إلى الحاجة الماسة لتشكيل ملامح جيل المستقبل الواعد من خلال منهج محدد المعايير، لبناء قيم معينة لكل فئة عمرية على حدة.
وقال الدكتور حسين الجبور أمين عام وزارة الشباب، إن الوزارة تعمل على خلق نموذج فكري معاصر للشباب الاردني، للمحافظة على الفكر الشبابي من التلوث والتطرف، ولكي لا يكون فريسة سهلة للأفكار الهدامة.
من جانبه أكد الناطق الاعلامي للوزارة عمر العزام على ضرورة بلورة المنهاج بطرق غير تقليدية لإيصاله للشباب بطرق غير تقليدية أيضاً، من خلال برامج شبابية تلفزيونية وإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي، تخاطب فكر الشباب بأسلوب عصري مفعم بالنشاط والحيوية.
وأضاف الدكتور إبراهيم بدران، لا بد من صياغة ملامح الشباب الأردني ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم، لمحاولة بناء منهج وطني يلبي حاجات ورغبات الشباب.
من جانب آخر تحدث الدكتور جهاد مساعدة عن أهمية مأسسة وتأطير العمل الشبابي في كافة المجالات، والخطط التطويرية التي تعمل الوزارة على تنفيذها في كافة الصعد، لمأسسة كافة الأعمال الشبابية ضمن إطار مؤسسي وطني يضمن تنفيذ النشاطات بشكلها الصحيح، ويضمن احترافية مهارات العاملين مع الشباب.
وأكد مستشار الوزير الشباب لتطوير المراكز الشبابية، مدير الشؤون الشبابية فراس الشوابكة، على ضرورة الإجابة عن ما الذي نريده من الشباب، لكي نتمكن من صياغة مرتكزات العمل الشبابي بشكل منظم وواضح.
من جانبها أكدت لبنى طوقان على ضرورة صياغة المنهاج بما يتناسب مع الفكر الشبابي الحالي، ومحاولة مواكبة المنهاج مع متطلبات العصر في كافة المجالات والقطاعات.