مرايا – قال الشيخ أحمد هليل -وهو وزير أوقاف سابق- إنه لم يطلع على البيان لإبداء رأيه، مؤكدا موقفه من “اليهود الغاصبين” وكرهه لهم من منطلق عقيدته التي تربى عليها، كما أكد هليل تأييده لموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية.

ورفض كل من إمام الحضرة الهاشمية أحمد هليل والمستشار بالديوان الأميري الكويتي عبد الله المعتوق؛ البيان الصادر عما يسمى “منتدى تعزيز السلم”، الذي أشاد بتطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية.

وأوضح العضوان في مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة -ومقره الإمارات- أن موضوع الاتفاقية لم يكن مطروحا في جدول أعمال المجلس، ولم يناقش، كما أنه لم يتم تداول أي مبادرة سياسية تجاه القضية الفلسطينية.

وكان بيان صدر عن المنتدى بمناسبة اجتماعه الدوري العاشر، وأشاد باتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، وبما أسماها “حكمة الشيخ محمد بن زايد”، وسعيه “من أجل السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط”.

من جانبه، قال المعتوق -وهو رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومستشار خاص للأمين العام للأمم المتحدة- أنه حضر الاجتماع بصفته عضوا في مجلس أمناء المنتدى، غير أنه لم يتم النقاش أو التداول في أي مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية، كما أن الخوض في المواقف والمبادرات السياسية لا يدخل ضمن رسالة المنتدى وأهدافه.

وأكد المعتوق التزامه التام بالسياسات والمواقف الثابتة والمبدئية لدولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية.

وقبل نحو أسبوع، أعلنت الإمارات وإسرائيل توصلهما إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصف الاتفاق “بالتاريخي”.