مرايا – ثارت خلافات في اجتماع اللجنة الوطنية للأوبئة الذي عقد صباح اليوم لتداول واقع المدارس والوضع التعليمي في ظل تزايد حالات الإصابة في كورونا بالمملكة.
وتباحث أعضاء في اللجنة إن غالبية أعضاء اللجنة أصروا على بقاء فتح المدارس ومزاولة العملية التعليمية وفق أي سيناريو حفاظا على مستقبل أبنائنا وحرصا على المعلمين في قطاع المدارس الخاصة، وفق ما قالت مصادر مطلعة.
واستهجن اعضاء في اللجنة تصريحات الناطق باسمها الدكتور نذير عبيدات قال فيها “إن الوضع الوبائي وإن كان سيئا يحتم إغلاق المدارس، واللجوء للتعليم عن بعد، مشيراً إلى أن الوباء سيمكث طويلا ولا بد من التعايش معه”.
وأكد عبيدات ” أن الوضع الوبائي الحالي في الأردن ليس مثاليا للغاية لعودة الطلبة إلى مدارسهم، داعيا لأخذ الحيطة والحذر”.
وتحدث عبيدات عن ضرورة إعادة النظر بموضوع الدراسة في المدارس، في حال تغير الوضع الوبائي وتم تسجيل إصابات في أي مدرسة “في حال تسجيل إصابة بمدرسة سيتم تعطليها واللجوء للتعليم عن بعد ونقل الطالب المصاب للعزل”.
ولفت لا بد أن تكون العودة إلى المدارس ضمن أشكال مختلفة؛ أن لا تكون بنسبة 100%، وأن تعتمد على الوضع الوبائي، إضافة إلى اقترانها ببروتوكولات للتعامل وتقليل احتمالية العدوى”.
وأشار إلى أن الحكومة ربطت العودة إلى المدارس بالوضع الوبائي في كل منطقة، مضيفا “وفي حال كان الوضع الوبائي لا يسمح، يتم التعلم عن بعد أو بنسبة 50%”.
بدوره قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إن الحالة الوبائية الراهنة تتيح عودة الطلبة للمدارس ضمن ترتيبات خاصة، مضيفا أنه سيتم تدريس المواد الأساسية داخل الصفوف وبقية المواد عن بعد.
وأكد جابر في لقاء تلفزيوني أمس إنه سيتم اعتماد نظام التدريس الهجين في المدارس.
ومن جهة ثانية، كشف مصدر طبي مطلع ان اجتماعا رسميا عقد أمس استعرض سيناريوهات اجراءات الحكومة في حال ارتفاع معدلات الاصابة الى 50 اصابة يوميا و100 صابة و150 اصابة وهكذا .
واشار الى ان الخطة اعدت لكافة السيناريوهات واجراءات جديدة سيعلن عنها في حال تطورت الاوضاع الوبائية تشمل اجراءات العزل والحجر وربما يشمل عزل مدن ومناطق وغيرها ،متوقعا ارتفاع معدلات الاصابة يوميا بشكل اكبر من الحالي.