“التنمية”: العمل بالوزارة بالحد الأدنى من الموظفين (50%)، و”تدوير دوامهم”
“التنمية”: دوام موظفي مراكز الإيواء سيكون وفق نظام المناوبات الأسبوعية
“التنمية”: فحص حرارة المنتفعين قبل الدخول إلى دور الإيواء وإجراء فحوصات يومية موثقة للمنتفعين
“التنمية”: الاستمرار ببرنامج العناية الشخصية للمنتفعين بحيث يكون هناك مستلزمات شخصية لكل منتفع
“التنمية”: استقبال الحالات الجديدة في دور الإيواء بعد وضعها في غرفة حجر صحي للتأكد من عدم وجود أعراض فيروس كورونا قبل دمجهم بباقي المنتفعين
“التنمية”: وقف الإجازات والزيارات للمنتفعين ووقف زيارات الوفود والزيارات الخارجية والأنشطة الخارجية وإبلاغ وزارة الصحة عن اية حالة مشتبها بها
مرايا – باشرت وزارة التنمية الاجتماعية بتنفيذ خطة استمرارية العمل الخاصة بالوزارة للتعامل مع المستجدات المحتملة بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة القادمة وفقا لأمين عام الوزارة برق الضمور.
وقال الضمور في تصريحات صحافية الخميس، ان وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات اوعزت بالاستمرار في خطة جاهزية اعمال الوزارة للتعامل مع الموجة الثانية من فيروس كورونا، والتأكيد على سبل التعامل الوقائي مع الفيروس.
واشار الضمور ان الوزيرة اسحاقات قررت أن يكون دوام الموظفين في الوزارة (المركز) والمديريات (الميدان) والوحدات الادارية التابعة لها باستثناء المراكز الايوائية وفق نظام العمل عن بعد وتدوير الموظفين بنسبة (50%) من غير شاغلي الوظائف القيادية والاشرافية وتوزيعهم على مجموعتين بحيث تمارس المجموعة الاولى اعمالها مكتبيا وتكلف المجموعة الاخرى بالعمل عن بعد للتناوب بين المجموعتين كل خمس ايام عمل فيما يمكن استدعاء اي موظف للعمل مكتبيا كلما دعت الحاجة وفقا للمرجع المختص وهو الوزير.
وشمل تعميم الوزير اسحاقات وفقا للضمور شاغلي الوظائف الاشرافية من الموظفات الاناث ممن لديهن ظروف خاصة (الحمل والرضاعة وممن لديهن اطفال دون 12 سنة بنظام العمل عن بعد بالتناوب) وذلك مراعاة من الوزارة للظروف الاجتماعية ومراعاة للجندر وانسجاما مع الدليل الارشادي الذي اعده ديوان الخدمة المدنية واقرته الحكومة.
وأوضح الضمور ان الوزارة تسعى جاهدة كغيرها من الوزارات والمؤسسات لتخطي آثار الموجة الثانية لجائحة كورونا التي أحدثت تداعيات اجتماعية وآثار سلبية أثرت بشكل سلبي على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث أعدت خطتها على مستوى المملكة، للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة من خلال رفع مستوى استعداد وجاهزية مديريات التنمية الاجتماعية، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية الرئيسة وخاصة الفئات المستفيدة.
واشار الى ان الخطة الرئيسة للوزارة اشتملت على عدة محاور هي: القيادة، وعمل الوحدات الإدارية، والموظفين والخدمات الأساسية الرئيسة والإمداد والتجهيز والدعم اللوجستي والتنسيق والمساندة.
وفيما يتعلق بدوام الموظفين في المراكز الايوائية، قال الضمور ان العمل سيكون وفق نظام المناوبات الاسبوعية، فيما يكون دخول وخروج الموظفين وتبديل المناوبات ضمن البروتوكولات المعتمدة لهذه الغاية.
وتشتمل خطة الوزارة على سلسلة من الاجراءات من بينها ادامة تعقيم المباني وخزانات المياه والمرافق الصحية وإدامة المحافظة على النظافة على مدار الساعة ومتابعة إجراءات الصيانة، فضلا عن تفعيل دور الأطباء والممرضين في دور الإيواء.
ومن بين الإجراءات ايضا وفق الضمور فحص حرارة المنتفعين قبل الدخول إلى دور الإيواء وإجراء فحوصات يومية موثقة للمنتفعين، فضلا عن الاستمرار ببرنامج العناية الشخصية للمنتفعين بحيث يكون هناك مستلزمات شخصية لكل منتفع، مؤكدا على استمرارية الوزارة في استقبال أية حالات جديدة في دور الإيواء بعد وضعها في غرفة حجر صحي مجهزة لهذه الغاية للتأكد من عدم وجود أعراض لهذا المرض قبل دمج المنتفع بباقي المنتفعين، بالإضافة لوقف الإجازات والزيارات للمنتفعين ووقف زيارات الوفود والزيارات الخارجية والأنشطة الخارجية وابلاغ وزارة الصحة عن اية حالة مشتبها بها وفق البروتوكول الطبي.
وأشار الى استمرارية فعالية الإجراءات السابقة والبروتوكولات الطبية والصحية داخل الوزارة والمراكز بالإضافة إلى تشكيل غرف عمليات ميدانية في مديريات التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة والمنتشرة في مختلف محافظات وألوية المملكة وعددها 41 مديرية، وذلك للوقاية من وباء الكورونا وتنفيذ أي تدخلات تقع ضمن اختصاص وزارة التنمية الاجتماعية.
وشدد الضمور على عدم السماح بدخول اي مراجع الى اي من مباني الوزارة الا اذا كان مرتديا الكمامة مع ضرورة التباعد الجسدي بين الموظفين انفسهم وبينهم والمراجعين والتاكد من استخدام تطبيق امان.
وطلب تفعيل دور الرقابة الداخلية في الوزارة ومديرياتها على كافة الموظفين والمراجعين واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.