سمارة: الاكاديمية ستفتح المجال امام تشغيل المهندسين في اسواق جديدة والتشبيك مع مراكز تدريب عالمية
مرايا – أعلنت نقابة المهندسين الاردنيين، اطلاق “أكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي”، خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة، ظهر السبت.
وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن الاكاديمية تعتبر نقطة تغير بنيوي في الاداء من حيث اعداد وتأهيل وتدريب الكوادر الهندسية الاردنية نحو شعار عولمة المهندس الاردني.
ووجه نقيب المهندسين الشكر الجزيل لأعضاء اللجنة التحضيرية للأكاديمية ممثلة بالدكتور المهندس محمد العبيني على الجهود المبذولة خلال عامين ماضيين، واللجنة المصغرة التي انبثقت عنها ووضعت خارطة الطريق للوصول الى تأسيس الأكاديمية.
وأوضح أن الهدف الرئيس من الاكاديمية يركز على ربط الحياة العلمية بالحياة العملية، بحيث يكون المهندس الاردني قادرا على دخول سوق العمل بقوة، مشيرا الى ان الاكاديمية ستعمل على جمع الشتات داخل الجسم النقابي، في ظل وجود مركز تدريب ومركز تأهيل واعتماد مهني، ودورات تدريبية واتفاقيات واعتماديات ومجلة ومكتبة واذاعة سيتم اطلاقها قريبا، تحتاج جميعها الى اطار تنظيمي يحكم الاداء والمساق.
وأكد المهندس سمارة أن الاكاديمية ستخلق كودار تنافس داخل الاقليم، وتعمل على تنمية روح العمل الجماعي والقدرات والمهارات، خاصة بعد تجاوز الازمة العالمية نتيجة جائحة فيروس كورونا، حيث ستبدأ مرحلة اعادة الاعمار في دول الاقليم وما يتبعها من فتح اسواق اعادة الاعمار، الامر الذي يتطلب منافسة المهندسين الاردنيين للمهندسين العالميين، من خلال رفع مستوى الاداء للشركات والافراد وتعميق التشاركية مع السلطة التنفيذية خاصة ان النقابة هي الجهة الوحيدة التي تقوم بمراقبة ممارسة المهنة وتنظيمها وتطويرها وكفاءتها.
بدوره، أكد نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، عضو هيئة المديرين، أن مجلس النقابة ومنذ توليه، عقد العديد من الاجتماعات من أجل تأسيس الأكاديمية، خاصة في ظل الازدياد المتسارع في اعداد الخريجين، وتراجع نوعية الخريجين، نتيجة تراجع التعليم الهندسي وعدم قدرته على مواكبة التطور في سوق العمل.
وقال إن هيئة المديرين ستعمل على ادارة الاكاديمية بأفضل الممارسات الدولية، والخبرات الكبيرة والمتنوعة التي تعتبر جميعها بمرحلة العطاء، حيث تشكلت الهيئات الموجودة لاداراة الاكاديمية بعناية فائقة.
وشدد على أن النتائج المأمولة من الاكاديمية ستكون مجدية وستؤثر على سوق العمل بشكل كبير، حيث ستعمل الأكاديمية على التعاون مع الجامعات المختلفة ومحاولة التأثير عليها لتوجيهها لأفضل الممارسات واحتياجات سوق العمل الهندسي، إضافة إلى اعداد خطة متكاملة ومعايير اداء ومؤشرات سيتم تحقيقها تحت مراقبة الجميع، كما سيتم توفير التمويل من الجهات الداعمة محليا ودوليا وقيادة الاكاديمية نحو الافضل.
وقال عضو هيئة المديرين الدكتورعز الدين كتخدا، إن الاكاديمية جاءت استجابة للتحديات التي تواجه القطاع الهندسي الاردني، وتجسيرا للفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، والوصول بالمهندس الأردني للمستويات العالمية والافاق المفتوحة للعمل افرادا وشركات.
ولفت إلى أن الاكاديمية مستقلة اداريا وماليا وذات قدرات عالمية المستوى، لتدريب وتأهيل المهندسين وبناء الشخصية الهندسية وتطويرها معرفيا ومهنيا بأفضل الممارسات الاحترافية خدمة للفرد والمجتمع، كما وتحصل على الاعتمادات العالمية لها كمؤسسة ولبرامجها المقدمة المختلفة.
وقال عضو مجلس أمناء الاكاديمية المهندس فارس بقاعين، إن الحاجة لرفع مستوى المهندس الاردني خاصة حديث التخرج، ومحاولة رأب الهوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، ورفع كفاءة التدريب وتزويد السوق بما يحتاجه، تم تأسيس الاكاديمية لمليء مجالات النقص في المعلومات الهندسية والمهارات الضرورية للعمل، والارتقاء والترقي من مرحلة لأخرى عبر دورات متخصصة لتأهيل المهندسين.
ولفت إلى ان الأكاديمية ستعمل على دراسة احتياجات السوق بشكل دائم، وتطوير دورات وشهادات وتدريب مختلفة لمواكبة احتياجات السوق في اي مرحلة من المراحل.
وتخلل المؤتمر الصحفي، عرض تقديمي لرؤية ورسالة وتحديات ومبررات والاهداف والموجهات ومتطلبات التمييز والشكل القانوني للاكاديمية والهيكل التنظيمي لها ووالخطة المالية غيرها من الامور ذات العلاقة.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي، أعلن نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي اسماء اعضاء مجلس الامناء، وهم نقيب المهندسين، د. طالب الرفاعي، د. لينا شبيب، م. غسان نقل، د. …