مرايا – قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري إنه تابع بحزن شديد اللغط الذي دار خلال الايام الماضية حول رسالة عرضها لفيف من الشخصيات المتنوعة الاهداف والنوايا مرفوعة إلى جلالة الملك.
وأضاف المصري في بيان له أن الرسالة عرضت عليه للتوقيع، ومعظم ما فيها يتفق مع ما يطالب به وكان أثاره مراراً وتكراراً امام المسؤولين. وفي ذات الوقت كان هناك بعض النقاط أو الافكار التي يختلف فيها، إلا أنه لم يوقع على الرسالة.
ووبين أنه شعر بأن هناك عدم وضوح للهدف الذي يرغب الموقعون في تمريره إلى صاحب القرار – جلالة الملك- فحصل ما حصل من انسحاب ودعوة الانسحاب وما إلى ذلك.
وتابع المصري “لقد أضر هذا الوضع بمصداقية الرسالة والهدف من ورائها وبالعديد من الموقعين عليها”.
وتاليا بيان المصري:
بيان صادر عن طاهر المصري
تابعت بحزن شديد اللغط الذي دار خلال الايام الماضية حول رسالة عرضها لفيف من الشخصيات المتنوعة الاهداف والنوايا مرفوعة إلى جلالة الملك. وعرضت علي الرسالة للتوقيع. وأشهد أن معظم ما فيها يتفق مع ما اطالب به وكنت قد أثرته مراراً وتكراراً امام المسؤولين. ولكن كان هناك بعض النقاط أو الافكار التي اختلف فيها. ولم أوقع على الرسالة.
وشعرت بأن هناك عدم وضوح للهدف الذي يرغب الموقعون في تمريره إلى صاحب القرار – جلالة الملك – . فحصل ما حصل من انسحاب ودعوة الانسحاب وما إلى ذلك. لقد أضر هذا الوضع بمصداقية الرسالة والهدف من ورائها وبالعديد من الموقعين عليها.
أردت أن أبين رأيي في هذه المسائل الحساسة والهامة.
طاهر المصري