مرايا – انسابت دمعات فتاة بعدما انقطعت أخبار شقيقها لمدة 3 أيام متصلة خلال تحريرها محضرًا أمام أجهزة الأمن في محافظة البحيرة بتغيب شقيقها، وتولى قطاع الأمن العام البحث في أسباب اختفاء الشاب الثلاثيني قبل زفافه بـ 5 أيام فقط، فكانت المفاجأة بأن العروس قامت بتخديره وقتلته ودفنت جثمانه في صحراء مدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة بمعاونة حبيبها حتى يتمكنا من إزاحته عن طريقهما ليتزوجا.
الحادث المؤلم حكت تفاصيله العروس، بأنها اتفقت مع حبيبها على التخلص من عريسها بقتله لرفضه فسخ خطوبتهما والتمسك بها والموافقة على كافة طلباتها، مدعية أن إصرار خطيبها على مواقفه بسبب حبه الشديد لها لدرجة العشق على الرغم من أنه حب من طرف واحد.
وقالت مصادر أمنية إن المباحث أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المصرية نجحت في كشف غموض مقتل عريس البحيرة »سامي. ك» 33 سنة، تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة خطيبة المجني عليه وصديقها، تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق، وبالفحص تبينت سابقة تقدم شقيق المجني عليه ببلاغ لمركز شرطة الدلنجات بالبحيرة، بتغيب شقيقه عقب خروجه يوم في يوم 7 أغسطس متوجهاً لمحل عمله بالقاهرة وعدم وصوله للعمل.
وأضافت المصادر أنه تم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة توصلت جهوده إلى أن وراء اختفاء المتغيب سائق وخطيبة المجنى عليه، جميعهم مُقيمون في البحيرة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لرغبة السائق وخطيبة المجني عليه في التخلص من المجني عليه حتى يتمكنا من الزواج، حيث قام السائق باصطحاب المجني عليه بالسيارة الخاصة بالسائق بدعوى توصيله لمحل عمله وفي طريقهم قاما بتخديره وتوجها لإحدى الأراضي الصحراوية بنطاق قسم شرطة ثاني الشيخ زايد بالجيزة وقاما بقتله ودفن جثمانه.
وتابعت المصادر أن النيابة العامة قررت حبس العروس وحبيبها على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد بعدما كشفت المباحث والنيابة العامة عن تفاصيل الجريمة الموثقة باعتراف المتهمين بتفاصيل الجريمة ودوافع ارتكابها.