47.4% من الشباب يعتقدون أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا ستؤثر سلباً من مشاركتهم بالانتخابات.
28.4% من الشباب الأردني ينوون المشاركة في الانتخابات.
25.7% من الشباب الأردني لم يحسموا أمرهم بعد بالمشاركة.
45.9% من الشباب الأردني لا ينوي المشاركة في الانتخابات.
69.2% من الشباب سيصوتون لشباب مترشحين.
74.6% من الشباب الأردني يؤثر مؤهلهم الأكاديمي في سلوكهم التصويتي في الانتخابات.
39% من الشباب يرون أن الانتماء العشائري يؤثر سلبياً على سلوكهم التصويتي.
53.1% من الشباب لا يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت.
19.7% من الشباب يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت.
70% من الشباب يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي تعزز من مشاركتهم بالانتخابات.
33.5% من الشباب يأخذون دائماً بآراء آبائهم عند التصويت.
16.8% من الشباب يجذبهم استخدام الشعارات القومية في حملات المترشحين.
13% من الشباب يجذبهم استخدام الشعارات الدينية في حملات المترشحين.
77 % من الشباب يرون في استقلالهم المالي تحرراً لتوجهاتهم التصويتية.
34% من الشباب لا يرون أن الشباب يمتلكون وعياً سياسياً كافياً خلال المشاركة في الانتخابات.
57% من الشباب يعتقدون بأن تحديد سن الترشح بـ 30 عاماً يضعف من حماسهم تجاه الانتخابات.
53.1% من الشباب سيدعمون قوائماً انتخابية تمتلك برامج لدعم قضايا الشباب.
60.4% من الشباب يرون أن المصدر الأول للمعلومات الانتخابية هي وسائل التواصل الاجتماعي.
مرايا – راصد، دراسة حول توجهات الشباب الأردني للانتخابات البرلمانية المقبلة 2020، حيث استهدفت العينة 2500 شاب وفتاة، حيث استجاب منهم 2248 شاب وفتاه وامتنع عن الإجابة 252شاب وفتاة، واعتمدت الدراسة منهجية الاتصال الهاتفي المباشر مع الشابات والشباب وتم تقسيم العينة على مستوى الدوائر الانتخابية ونسبة المؤهلين للاقتراع في دائرة انتخابية بذات الفئة العمرية والتي كانت بين 18 عاماً و30 عاماً.
وقال الدكتور عامر بني عامر، مدير عام مركز الحياة – راصد، أن أهمية الدراسة تأتي في توقيت اجرائها قبيل موعد اجراء انتخابات البرلمان التاسع عشر بأكثر من 60 يوماً وذلك لمعرفة توجهات الناخبين ضمن هذه الفئة العمرية، كما تأتي اهمية الدراسة بعدما احتوت الجداول الأولية للناخبين على ما يزيد عن 550 ألف ناخبة وناخب جدد معظمهم ضمن الفئة العمرية (١٨ – ٢٢).
وأضاف الدكتور بني عامر أن الدراسة تشكل منارة تستند عليها المترشحات والمترشحين في حملاتهم الانتخابية بهدف التركيز على الشباب وتبني برامجهم الانتخابية لقضاياهم واهتماماتهم مشيراً إلى أن الدراسة تعد مؤشرا للحكومة لإيجاد آليات عمل جديدة لتحفيز وحث فئة الشباب المترددة للمشاركة في الانتخابات وبالتالي صناعة مستقبلهم.
وبينت النتائج أن 45.9% من الشباب لا ينوون المشاركة في الانتخابات القادمة في حين بلغت نسبة ممن يرغبون بالمشاركة ولإدلاء بأصواتهم 28.4% وبلغت نسبة الذين لم يقرروا بعد المشاركة 25.7% من مجموع المستجيبين، مما يعني أن هذه النسبة ما زالت لم تحسم أمرها ويمكن العمل عليها واستهدافها للمشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة مما سيساهم في زيادة نسبة التصويت يوم الاقتراع.
وبحسب النتائج أيضاً وبما يتعلق بتأثير الانتماء العشائري، يرى 39% من الشباب أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم سلباً في سلوكهم التصويتي، فيما قال 32% من الشباب أن الانتماء العشائري يؤثر عليهم أحياناً، بينما قال 13% ان التأثير “نادرا” ما يقع في حين لا يعتقد 16% من أن الانتماء العشائري يؤثر على سلوكهم التصويتي.
وقال 53.1% من الشباب أنهم لا يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت، بينما قال 19.7% من الشباب أنهم يأخذون اعتباراً للانتماء الحزبي للمترشحين عند التصويت، وبحسب النتائج فإن نسبة ميل الشباب للتصويت لصالح المترشحين الشباب “دائماً” بلغت 31.4% من مجموع الشابات والشباب المستجيبين للعينة، وبلغت نسبة من يصوتون “أحياناً” للشباب 37.8%، في حين بلغت نسبة الشباب الذين لا يصوتون للمترشحين الشباب 17.3% من مجموع المستجيبين، و13.6 % قالوا بأنهم نادراً ما يصوتوا للشباب المترشحين في الانتخابات.
وقال 48.6% من الشباب أن المؤهل الأكاديمي يؤثر دائماً على سلوك الشباب التصويتي، فيما بلغت نسبة الشباب الذين يؤثر مؤهلهم الأكاديمي “أحياناً “على سلوكهم التصويتي 26%، بينما وصلت نسبة الذين لا يعتقدون أن مؤهلهم يؤثر على سلوكهم التصويتي إلى 17.8%، وقال 7.6% من الشباب أن مؤهل الأكاديمي “نادراً “ما يؤثر على السلوك التصويتي للشباب.
وحول تأثير الاستقلال المالي للشباب في سلوكهم التصويتي، تبين أن 40.9% يتأثرون “دائماً” بذلك، فيما قال 36%من الشباب يتأثرون “أحياناً”، بينما وصلت نسبة الشباب الذين لا يعتقدون أن للاستقلال المالي أثراً على السلوك التصويتي 16.6% من المستجيبات والمستجيبين، وقال 6.5% أنهم “نادراً” ما يؤثر الاستقلال المالي على السلوك التصويتي.
ويعتقد 53.2% من الشباب أن تقلد الشباب للمناصب القيادية له أثر إيجابي في حشد التصويت لصالح المترشحين الشباب للانتخابات، ويتأثر 33.1% “أحياناً”، فيما لا يعتقد 7.5% وجوداً لهذا التأثير، بينما يرى 6.1% أن وجود شباب في مناصب قيادية نادر ما يؤثر على سلوكهم التصويتي.
ويرى 37% من الشباب أن الشباب “أحيانا” يمتلكون وعياً سياسياً كافياً خلال المشاركة في الانتخابات، فيما يرى 29% أن الشباب يملكون “دائماً” هذا الوعي، ولا يعتقد 20.7% من الشباب أن الشباب يملكون وعياً سياسياً كافياً.
وبينت النتائج أن 37% من الشباب يعتقدون أن مؤسسات المجتمع المدني تلعب دوراً إيجابياً دائماً في تعزيز مشاركة الشباب بالانتخابات، في المقابل بلغت نسبة ممن لا يعتقدون بالدور الإيجابي 15%، ويرى 11.1% أن التأثير “نادراً” في حين يرى 36.9% أن أحياناً لمؤسسات المجتمع المدني دوراً إيجابياً.
ويرى 70% من الشباب أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل إيجابي في تعزيز مشاركتهم في الانتخابات، في حين يرى 16.9% أن تأثير بشكل سلبي ويرى 13.2% أن ليس لها تأثير.
وفيما يتعلق بتأثر الآباء على سلوك الأبناء الشباب في سلوكهم التصويتي فقد تبين أن 33.5% يتأثرون، فيما يتأثر أحياناً 43.1%، فيما بلغت نسبة لا يتأثرون 14.8%، بينما بلغت نسبة الذين يتأثرون بشكل نادر 8.6%.
ويعتقد 47.4% من الشباب أن إجراءات مواجهة جائحة كورونا ستؤثر بشكل سلبي على نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات ويعتقد 39.6 % ليس لها تأثير، في حين يرى 13% من الشباب أن التأثير سيكون إيجابي.
ويرى 37.2% من الشباب أن تحديد سن الترشح بـ 30 عاماً يضعف من حماس الشباب في المشاركة في الانتخابات، بينما لا يقر 35.6% بوجود هذا التأثير، في حين يرى 19.8% أن التأثير أحياناً إضعاف حماسهم، ويرى 7.4% من الشباب أن التأثير نادراً.
ويميل الشباب للتصويت للقوائم المترشحة التي لديها برامج تدعم قضايا الشباب بنسبة 53.1%، تلتها التصويت للقوائم التي تضم مرشحين من نفس عشيرة الشباب بنسبة 22.6% ثم القوائم التي تؤازرها الأسرة 12.5% ثم القوائم المترشحة التي تنفق بسخاء 7% والقوائم التي تضم مرشحين منتمين للأحزاب السياسية 4.8 %.
وجاءت وسائل التواصل الاجتماعي في المركز الأول من حيث أكثر المصادر التي يستقي منها الشباب معلوماتهم حول الانتخابات وبنسبة 60.4% وحل موقع الهيئة المستقلة للانتخاب في المركز الثاني وبنسبة 22.0% وحلت العائلة بالمركز الثالث بنسبة 8.7% وحل التلفاز في المركز الرابع بنسبة 4.5% وفي المركز الخامس حل الأصدقاء بنسبة 3.5% وفي المركز السادس حلت الصحف الورقية بنسبة 0.7% وفي المركز الأخير حلت الإذاعات بنسبة 0.2%.
فيما يتعلق بالتحديات التي يرى الشباب الأردني أنها تحد من مشاركتهم السياسية تفاوتت التحديات في تأثيرها إلا أن معظم التحديات التي تك تكرارها تمحورت حول الوضع الاقتصادي للشباب وعدم ثقة الشباب بأداء مجلس النواب، وعدم انسجام العمل البرلماني مع متطلبات الشباب الأردني، كما أفاد الشباب بأن سن الترشح يحد من مشاركة الشباب وانخراطهم في الانتخابات، وقال الشباب أن العادات والتقاليد تحد من مشاركتهم السياسية، كما عبر الشباب عن تحدٍ يتعلق بعدم ثقتهم بأداء الحكومات والذي سبب لهم ابتعاداً عن المشهد السياسي.