مرايا – أصدرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بيانا أوضحت فيه المعلومات المتداولة حول احتواء مادة غذائية على بكتيريا السالمونيلا.

وقالت المؤسسة في بيانها لها ، إن المعلومات المتداولة ذكرت بكتيريا السالمونيلا بالعموم دون تحديد النمط المصلي (Serotyping) لها وإن كانت من النوع الممرض أو غير الممرض.

ولفتت إلى أن هناك العديد من أنواع بكتيريا السالمونيلا؛ منها ما هو ممرض للانسان والحيوان ومنها غير الممرض.

وبينت أن النوع الممرض هو الذي يؤثر من ناحية السلامة الغذائية، وفي حال رصده في المادة الغذائية يتم إتخاذ إجراءات من قبل المؤسسة، أما السلالات غير الممرضة فلا تمثل تهديدا مباشرا لصحة الإنسان.

وتاليا نص البيان :

بناءً على ما تم تداوله بخصوص احتواء مادة غذائية على بكتيريا السالمونيلا Salmonella Spp. فإن المؤسسة العامة للغذاء والدواء توضح ما يلي:

تم ذكر بكتيريا السالمونيلا المذكورة بالعموم دون تحديد النمط المصلي (Serotyping) لها فيما اذا كانت من النوع الممرض أو غير الممرض.حيث أن هناك العديد من أنواع بكتيريا السالمونيلا منها ما هو ممرض للانسان والحيوان ومنها غير الممرض، ويعتبر النوع الممرض هو الذي يؤثر من ناحية السلامة الغذائية، وفي حال رصده في المادة الغذائية يتم اتخاذ إجراءات من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء أما السلالات غير الممرضة فلا تمثل تهديدا مباشرا لصحة الإنسان.

ومن ناحية أخرى تعتمد مختبرات المؤسسة المواصفات القياسية الأردنية الخاصة بالدواجن ومنتجاتها والتعليمات الصادرة من المؤسسة لمنتجات الدواجن المجهزة والمجمدة في فحوصاتها المخبرية التي يتم إجراؤها على لحوم الدواجن الطازجة المبردة والمجمدة ومنتجاتها لرصد احتواءها على أنواع السالمونيلا الممرضة Salmonella Typhimurium , Salmonella Enteritis كونها عالية الخطورة على سلامة المستهلك والأكثر انتشاراً في الدواجن، وفي حال أثبتت الفحوصات احتواء المنتج من Salmonella spp. من ثم يتم تحديد النمط المصلي (Serotyping) والتأكد من خلوها أو احتواءها على النوعين الممرضين أعلاه وعليه يتم إصدار التقرير المخبري الذي يحدد الصلاحية للاستهلاك البشري أو عدمها، بالتالي ما تم ذكره في المادة المتداولة لا يحمل الدقة العلمية في طرح هذا الموضوع.