الخرابشه يطلق فعاليات جمعية بيت الصياد والبيئة ويشارك بزراعة سمك الكارب والقشرة في سد الموجب
مرايا – اطلق وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشه فعاليات نشاطات جمعية بيت الصياد والبيئة والتي تقام برعاية الشركة الاردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم (جوسوي).
وتم خلال اطلاق الفعاليات زراعة 5000 فرخ من سمك الكارب والقشرة في سد الموجب، بحضور العميد ناهض المقابله مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، ومندوب وزير المياه والري مساعد الأمين العام ومدير السدود المهندس هشام الحيصه ورئيس بلدية ذيبان المهندس عادل الجنادبة.
وتهدف انشطة الجمعية لتنفيذ الخطط والبرامج التي اعدتها بالتعاون مع وزارة البيئة وعدة جهات أخرى حكومية واهلية الى تحسين البيئة والمحافظة على التنوع الحيوي ومن ضمنها زراعة الأسماك واكثارها بهدف تنمية الثروة السمكية في المسطحات المائية والسدود والتأكيد على بناء شراكات مع أبناء المجتمع المحلي والمنظمات والجمعيات الأهلية المختلفة.
وأكد الخرابشه على الدور الكبير والهام الذي تقوم به الجمعيات البيئية في رفد الوزارة بالخبرات والتعاون المستمر في التخطيط والتنفيذ لجميع الخطط والبرامج التي تعدها الوزارة، كشريك استراتيجي يعمل تحت مظلة وزارة البيئة، ودورها الفاعل في تحقيق التنمية البيئية المستدامة والأمن البيئي المستدام.
واشار الى اشراك الجمعيات البيئية في اعداد والتنفيذ لمشروع التحريج الوطني الذي اطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة والخطة الوطنية للتوعية البيئية وحملات النظافة العامة وغيرها.
واكد أن الوزارة حريصة كل الحرص على بناء شراكات دائمة مع الجمعيات البيئية كافة.. بهدف الوصول إلى مخرجات نوعية قابلة للتحقيق قادرة على تحقيق تنمية مستدامة ينعم بها أبناء الشعب الأردني كافة.
وبين ان البرنامج الذي اعدته جمعية بيت الصياد والبيئة، وتحديدا فيما يخص زراعة الأسماك واكثارها، دليل واضح على الاهتمام بفكرة التنوع في بناء المشاريع والمستدامة منها على وجه الخصوص وبنفس الوقت تضمن تحقيق التوازنات البيئية من خلال المحافظة على التنوع الحيوي الذي نحن بحاجة ماسة لضمان استقراره وتوازنه.
ولفت الى ان مشروع الأمن الغذائي الذي أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني، محور اساسي من محاور التنمية الشاملة للدولة الاردنية.
واوضح أن إنتاج المملكة من الثروة السمكية لا يتجاوز ال 5٪ من حجم الاستهلاك، وانه لا بد من العمل الجاد لتوفير هذا النقص وبما يحقق متطلبات الآمن الغذائي المستدام.
ومن جهته قدم رئيس جمعية بيت الصياد زكي البطانه عرضا مفصلا عن النشاطات التي قامت بها الجمعية وتحديدا في فترة جائحة كورونا، والتي اشتملت على حملات تعقيم للعديد من المؤسسات الرسمية والاهلية، بالتعاون مع شركة (جوسوي)، بالاضافة الى حملات التوعية في مجال المحافظة على البيئة وتحديدا في مجال زيادة الثروة السمكية، الاسعافات الأولية وتأسيس صندوق لهذه الاسعافات بالإضافة إلى تقديم حاويات لجمع النفايات للمجتمع المحلي ومرافق السد والعديد من الخدمات المجتمعية المختلفة.
فيما أكد مندوب وزير المياه والري المهندس هشام الحيصه استعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم للجمعية في تنفيذ نشاطاتها ومبادراتها وبما يحقق الصالح العام لجميع أبناء المجتمع المحلي والمنطقة بشكل عام. واشاد بالعلاقة بين وزارة البيئة ووزارة المياه والري في تقديم الخدمات الاساسية لمنظمات المجتمع المدني لإنجاح عملها وبرامجها المختلفة.