717 فرداً (ذكوراً وإناثاً) زيادة يومية على عدد سكان الأردن لعام 2020
الزيادة الشهرية لسكان الأردن منذ بداية 2020 وصلت الى 21.5 ألف نسمة
47% من سكان الأردن إناث وبعدد 4.966 مليون نسمة
نصف النساء المتزوجات في الأردن يستخدمن وسيلة من وسائل تنظيم الحمل
تضامن : عدد سكان الأردن 10.726 مليون نسمة حتى أول أيلول 2020

مرياا – أظهرت الساعة السكانية لدائرة الإحصاءات العامة الى إقتراب وصول عدد سكان الأردن الى 10.750 مليون نسمة مع نهاية شهر أيلول الحالي، حيث أن عدد السكان المقدر لتاريخ اليوم 10.726 مليون نسمة، وبزيادة 172 ألف نسمة منذ بداية العام وبمعدل زيادة شهرية بلغت 21.5 ألف نسمة.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن الزيادة السكانية الناتجة عن وجود أعداد كبيرة من اللاجئين واللاجئات تشكل ضغطاً على الموارد والبنى التحتية وتخلق واقعاً ديمغرافياً يؤثر سلباً على إستثمار الفرصة السكانية، الى جانب نمو السكان من فئة الشباب بمعدل يفوق معدلات النمو الاقتصادي خاصة مع الإنخفاض الحاد لمشاركة النساء الاقتصادية خاصة من فئة الشابات.

وبسبب إرتفاع معدلات العمر المتوقع عند الولادة، فإن الزيادة المتوقعة باعداد كبار وكبيرات السن في الأردن (+60 عاماً) تستدعي إجراء نقلة تحويلية ليس في مجال تقديم الخدمات الرعائية لهم كالخدمات الصحية والاجتماعية فحسب، وإنما نقلة تحفظ لهم حقوقهم في مجال المشاركة والإنتاجية والعمل والإستفادة من خبراتهم المتراكمة في كافة المجالات والإستماع الى أصواتهم على كل المستويات.

السكان في الأردن 10.554 مليون نسمة حتى نهاية عام 2019

وتشير “تضامن” الى أن عدد السكان المقدر نهاية عام 2019 بلغ 10.554 مليون نسمة، شكل الذكور منها 5.588 مليون والإناث 4.966 مليون. وبصورة عامة فإن المعدل الشهري لزيادة السكان في الأردن بلغت 21.0 ألف نسمة.

وكانت نسبة الذكور من مجموع السكان في عام 2019 بحدود 52.9% ونسبة الإناث 47.1%.، وبلغت الكثافة السكانية 118.9 فرد لكل كم مربع.

وبلغ معدل النمو السكاني للأردنيين 2.4%، فيما يحتاج الأردن ليتضاعف عدد السكان الأردنيين الى 28 عاماً، وأن 34.3% من السكان أعمارهم دون 15 عاماً، و 62% منهم تتاروح أعمارهم ما بين 15-64 عاماً، و 3.7% منهم تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. وبلغ العمر الوسيط للسكان 22.4 عاماً.وتصل نسبة الجنس الى 112.5 (مقابل 100 أنثى هنالك 112.5 ذكر).

كما أن 74.8% من السكان يقطنون ثلاث محافظات من اصل 12 محافظة، وهي محافظات العاصمة (42% من السكان) ومحافظة إربد (18.5% من السكان) ومحافظة الزرقاء (14.3% من السكان). فيما بلغت نسبة السكان في المناطق الحضرية 90.3% (التجمعات التي يبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة فأكثر) وفي المناطق الريفية 9.7% إحتلت محافظة المفرق النسبة الأكبر منهم (18.1% من القاطنين في المناطق الريفية).

فيما توزع باقي السكان ونسبتهم 25.2% على باقي المحافظات وهي محافظة المفرق (5.8%) ومحافظة البلقاء (5.2%) ومحافظة الكرك (3.3%) ومحافظة جرش (2.5%) ومحافظتي مادبا والعقبة (2% لكل منهما) ومحافظة عجلون (1.8%) ومحافظة معان (1.7%) واخيراً محافظة الطفيلة (1%).

تراجع حاد في نسبة الأسر الممتدة في الأردن لتصبح 1.5% من مجموع الأسر والمعدل العالمي 27%

هذا وأكد تقرير التقدم المحرز للنساء (2019-2020) والذي حمل عنوان “الأسر في عالم متغير” والصادر عن منظمة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (unwomen)، على أن العالم يتغير بسرعة وتبعاً لذلك تتغير الأسر وادوار النساء والفتيات فيها، وفي الوقت الحالي لا توجد أسر نموذجية كما لم يكن كذلك في السابق. ولا بد للتشريعات والسياسات أن تتجاوب مع هذه التغيرات وتتطور وتتكيف وتدعم النساء في الحياة الأسرية.

وتشير “تضامن” الى أن أنماط الأسر الأردنية تختلف عن أنماط الأسر على مستوى العالم، فقد أظهر التقرير وبعد مقارنته مع تقرير أحوال الأسرة الأردنية 2018 والصادر عن المجلس الوطني لشؤون الأسرة بأن الأسرة النووية في الأردن تشكل 76% من الأسر مقابل 38% على مستوى العالم، فيما لم تتجاوز نسبة الأسر الممتدة في الأردن 1.5% (32070 أسرة ممتدة من أصل 2.138 مليون أسرة) مقارنة مع 27% على مستوى العالم، وتقاربت نسبة الأسر النووية في الأردن المكونة من الزوج والزوجة دون أولاد مع النسبة العالمية (14.7% في الأردن و 13% في العالم). إلا أن هنالك فارق كبير ما بين الأسر في الأردن المكونة من زوج أو زوجة فقط (3%) مع تلك النسبة على مستوى العالم (13%).

إنخفاض نسبة النساء المتزوجات حالياً واللاتي يستعملن وسيلة لتنظيم الأسرة لتصل الى 52%

وكانت دائرة الإحصاءات العامة قد أطلقت تقرير لمسح “السكان والصحة الأسرية في الأردن (2017-2018)”، وجاء فيه أن 52% من السيدات المتزوجات حالياً يستعملن وسيلة لتنظيم الحمل مقارنة مع 61% في مسح 2013. فيما كان هنالك 14% من السيدات المتزوجات حالياً لديهن حاجة غير ملباة لتنظيم الأسرة، أي أنهن يرغبن في مباعدة الأحمال أو الحد من الولادات ولكنهن لا يستخدمن وسائل منع الحمل في الوقت الحالي. وشكلت الوسائل الحديثة حوالي 57% من إجمالي الطلب على تنظيم الأسرة.