مرايا – قال نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني أن أكثر الأماكن أمانا وأفضلها لبيع الكمامات هي الصيدليات بالاضافة الى باقي المستلزمات الطبية.
واضاف الكيلاني، في تصريح له، أن المكان الوحيد والمراقب من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء فيما يخص تداول الكمامات بانواعها هي الصيدليات وباقي الأماكن التي تبيع او تتعامل بالكمامة غير مراقبة لذلك هي غير مضمونة صحيا .
وأشار الكيلاني إلى أن سعر الكمامات في الصيدليات محدد من قبل المؤسسة وتباع العلبة التي تحتوي على (50) كمامة جراحية بسعر 5.25 دينار أي بنحو(9,5) قرش للواحدة فيما تباع في اماكن اخرى بدون أسعار محددة.
ونصح الكيلاني تغيير الكمامة الجراحية كل يوم أو تغيرها مرتين باليوم حسب استعمالها ضمانا للصحة والعافية في ظل استمرار انتشار الكورونا.
ووفق رسالة لمواطن وصلت الى موقعة باسم «مصعب»، قال فيها إن على الجهات المعنية مراقبة أماكن بيع الكمامات وحصرها فقط بالصيدليات، «فمن غير المعقول أن تباع بالشوارع من قبل الباعة المتجولين غير المتقيدين بإجراءات السلامة الصحية».
وتساءل «مصعب » هل يجب ان تباع الكمامات بالإلزام في حافلات النقل العام من قبل كنترول الباص» الذي يقايض الراكب إما شراء كمامة أو النزول من الحافلة وخاصة بعد ان فرضت الحكومة استخدامها اجباريا».
وقالت الرسالة «هل يصح أن يكون هناك منتفعين من بيع الكمامات غير الصحية على حساب صحة المواطن والآخرين».
بدورها شددت رئيسة جمعية الرعاية العالمية الدكتورة اروى مسلم على وجوب أن يتمتع الافراد الطبيعيين بمستوى من الوعي والادراك يمكنهم من حماية أنفسهم من الوباء.
وقالت مسلم إن هذا الوعي هو ما يقودهم الى رفض ما يضر بصحتهم من باب أولى. فمن واجب الافراد بشكل عام عدم السماح للآخر بالتأثير على حالتهم الصحية سلبا وهذا ما يحدث عند شراء الكمامة والتي يعد استخدامها وسيلة لمنع انتشار العدوى.
ويلزم أمر الدفاع رقم ١١ ارتداء الكمامات في الاماكن العامة ووسائط النقل على اختلافها، تحت طائلة المسؤولية، تصل لعقوبات إلى حدّ فرض غرامات ماليّة على الأفراد غير الملتزمين بارتداء الكمّامات والتباعد الجسدي، تتراوح قيمتها ما بين (20 – 50 ديناراً)، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المنشآت غير الملتزمة تصل حدّ الإغلاق.
وبينت مسلم أن الدور الاكبر على الفرد نفسه بقيام بواجبه والامتناع عن شراء كمامة تنتفي معها شروط التعقيم. سواء في حافلة او امام المخابز او المحال التجارية او على الارصفة او امام الدوائر الحكومية. داعية الجهات المعنية بالرقابة إلى التعامل مع هذه الظاهرة «على انها نوع من انواع التسول وتخالف الممارسات التي تعرض صحة الافراد للخطر من خلال القيام بحملات تفتيش على أماكن بيع الكمامات، مع إلزام الافراد بلبس الكمامة وعدم صعود من لا يلبس كمامة للحافلات العامة أو دخوله للأماكن العامة لإيجاد مسلك يقود الافراد لشراء الكمامة من الصيدليات كونها الجهات التي تعنى بتزويد الافراد بالمواض الطبية بآليات سليمة مع اتخاذ اجراءات السلامة العامة».
وقالت ان استلام الكمامات من المشاغل او التجار تشمل آليات معينة تضمن الحفاظ عليها معقمة وتسليمها معقمة كذلك، مشيرة الى مبادرة (صحتهم امانة) والتي تقوم جمعية الرعاية العالمية الخيرية من خلالها بتوزيع مئات الكمامات على المدارس الاقل حظا ودور الايتام حيث يتم توزيع الكمامات والمواد المعقمة والطرود الغذائية من قبل المشاغل او تجار الجملة وتعقيم الصناديق خارجيا والتأكد ان كل كمامة مغلفة وملصقة قبل آلية توزيعها وفق اجراءات السلامة العامة وعمليات التعقيم الواجب اتباعها حسب الاصول. الرأي