مرايا – أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الجمعة أن منتخبه الوطني سيخوض تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 مع نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي.
وأضاف أن ليونيل ميسي سيلعب من دون جناح باريس سان جرمان الفرنسي، أنخل دي ماريا، ومهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي سيرجيو أغويرو المصاب.
وبقيت إقامة الجولتين الاولى والثانية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022 والتي كانت مقررة في مارس الماضي معلقة لفترة طويلة بسبب فيروس كورونا المستجد الذي يواصل التفشي في أميركا الجنوبية وفي بعض الدول الأوروبية.
ويستهل منتخب التانغو مشواره في التصفيات على أرضه في “لا بومبونيرا” في بوينس أيريس، معقل فريق بوكا جونيورز، أمام الإكوادور في 8 أكتوبر، قبل أن يحل ضيفا بعد 5 أيام، في 13 منه، على نظيره البوليفي في “لا باز” على ارتفاع 3500 متر عن سطح البحر.
ويعود ميسي إلى منتخب الأرجنتين بعد موسم مخيب على كافة الصعد مع برشلونة، تخلله خروجه من دوري أبطال أوروبا بخسارة مذلة 2-8 أمام بايرن ميونيخ الألماني في طريق الأخير للفوز باللقب، وعدم احتفاظه بلقب الدوري الإسباني، إضافة إلى رغبته في الرحيل عن كاتالونيا قبل أن يقرر البقاء.
وسمح اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” لميسي بإمكانية المشاركة مع منتخب بلاده بعدما كان أوقفه سابقا على خلفية طرده من مباراة المركز الثالث أمام تشيلي في مسابقة “كوبا أميركا”، التي نظمتها وفازت بها البرازيل عام 2019، قبل أن يقرر رفع الإيقاف وإلغاء العقوبة بسبب مضي أكثر من عام على الواقعة وواقع تأجيل مباريات التصفيات بسبب تفشي جائحة “كوفيد-19”.
ويغيب أغويرو بسبب الإصابة، علما أن مهاجم مانشستر سيتي تعرض لإصابة في الركبة نهاية الموسم الماضي، ولم يشارك في التمارين الجماعية لفريقه مع بداية الموسم الحالي.
ويلف الغموض مسألة عدم استدعاء دي ماريا الذي عاد لارتداء قميص النادي الباريسي بعد فترة من التوقف إثر إصابته بفيروس كورونا، حيث ساهم في تحقيق باريس سان جرمان فوزه الأول في الدوري هذا الموسم على حساب متز 1-صفر بعد خسارتين.
وإلى جانب ميسي، استدعى المدرب ليونيل سكالوني كوكبة من النجوم أمثال مهاجم يوفنتوس الإيطالي باولو ديبالا ومهاجم إنتر لاوتارو مارتينيس، في تشكيلة ليست نهائية، إذ سيتم استكمالها باستدعاء اللاعبين الذين يلعبون في البطولة المحلية.
وتأتي هذه الاستدعاءات بعد الإعلان عن قائمة المنتخب البرازيلي وفي اليوم التالي لقرار “كونميبول” بالسماح للاعبي أميركا الجنوبية الذين يلعبون في أندية أوروبية بالانضمام إلى منتخباتهم للجولتين الأولى والثانية.