أثارت صورة انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا، بعدما زعم ناشروها أنها لرجل يدفن سيارته الفاخرة ليستخدمها بعد موته.
وتظهر في الصورة حفرة كبيرة في الأرض تدخلها سيارة فخمة ومن حولها عدد من المصورين ورجل ينظر إليها عن قرب.
وقال ناشرو الصورة إنها “لرجل أعمال برازيلي وهو يدفن سيارته البنتلي التي تبلغ قيمتها 380 ألف دولار حتى يستعملها في الآخرة”.
وأضافوا أنه “قام بذلك لأنه تأثر بفيلم وثائقي عن المصريين القدماء وهم يدفنون أموالهم وأغراضهم الشخصية حتى يستخدموها بعدما يبعثون في الآخرة”.
ولكن بعد التفتيش عن الحدث باستخدام كلمات مفتاحية عبر محركات البحث على الإنترنت تظهر مقالات تتحدث عن رجل الأعمال البرازيلي الملياردير “كونت سكاربا” الذي قام بحيلة دعائية ادعى فيها أنه سيدفن سيارته ليتنعم بها بعد مماته.
ولكنه كشف في النهاية أن خطوته تهدف إلى التوعية بشأن مسألة وهب الأعضاء.
وقال سكاربا “انتُقدت لأنني أردت دفن سيارة تساوي الكثير، لكن الناس تدفن ما هو أثمن بكثير فهم يدفنون قلبا وكبدا وكلى وعيونا ورئة”.
وأضاف “سيارتي لا تساوي شيئا بالمقارنة مع الأعضاء التي تهب الحياة”.
ليتضح لنا أن الصورة حملت في طياتها رسالة إنسانية وكانت تهدف إلى التوعية حول أهمية وهب الأعضاء.
وقد تنبه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لذلك ودونوا في خانة التعليقات حقيقة القصة.