مرايا – شارك الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للمساواة بالأجور الذي يصادف 18 أيلول من كل عام.
وقال رئيس الاتحاد مازن المعايطة، في تصريح صحفي اليوم السبت، إن هذه المناسبة فرصة لنشر الوعي ولفت الانتباه لهذه المسألة المهمة في قطاع العمل التي تمثل حقا أساسيا للعاملين.
وأكد المعايطة حق المرأة الأردنية العاملة بأن تتقاضى أجرًا متساويًا مع الرجل بالوظائف والأعمال التي تتساوى فيها قيمة العمل والجهد المبذول، داعيا إلى تغيير الصورة النمطية ومعالجة الأسباب الاجتماعية التي تقف خلف الظاهرة والتوعية والتثقيف بشأنها.
وأضاف “قام الاتحاد العام وفي إطار اللجنة الوطنية للإنصاف بالأجور وبالشراكة مع الأطراف المعنية فيها، بالعمل على تعزيز المساوة بين الجنسين في الحقوق العمالية وأهمها مسألة الأجور، إلى جانب معالجة الأسباب التي تعمل على زيادة الفجوة بين الجنسين وإيجاد الحلول المناسبة لها”، مشيرًا إلى اتساع فجوة الأجور في قطاع التعليم الخاص.
وتابع أنّ النقابات العمالية المنضوية تحت مظلة الاتحاد تعمل وفق مبدأ الحوار الاجتماعي، وتسعى لإدماج قضية التساوي بالأجور بين الجنسين من خلال المفاوضة الجماعية وعقود العمل الجماعي التي تبرمها مع أصحاب العمل في المنشآت الاقتصادية”، لافتًا إلى أن هذه القضية تفتح باب الدعوة للتساوي بين الجنسين في حقوق العمل كافة سواء في الأجور أو شروط العمل وظروفه.
وأوضح المعايطة، أنّ جائحة كورونا كشفت عن إشكالات عديدة في حقوق العمل الأساسية، وعملت على زيادة الفجوة بين الجنسين في الأجور، مبينًا أن المرأة العاملة في الاقتصاد غير المنظم هي الأكثر تضررًا من هذه الأزمة ما يتطلب توفير الحماية الاجتماعية اللازمة ولاسيما في هذه الظروف الاستثنائية.