مرايا – كشف عضو لجنة حساب الخير، لدى صندوق همة وطن، تميم القصراوي عن خطط مستقبلية لشمول جميع الفئات في خدمات الصندوق، من الطالب الجامعي وحتى رجال الأعمال.

وقال خلال حديثه للإذاعة الأردنية اليوم الأربعاء، إن حساب الخير قدم دعم خلال جائحة كورونا لفئات مختلفة؛ حيث كانت البداية بتقديم الدعم للأسرة الفرد كالمرأة المطلقة التي تعيش لوحدها، الأسرة التي ليس لديها معيل، كذلك تم دعم عمال المياومة من عمال الوطن حيث بلغ عدد الأسر التي تلقت دعم من حساب الخير أكثر من ١٥ ألف أسرة في ذلك الوقت

من ثم تم الانتقال لقطاعات واجهت مشاكل كالقطاع الرياضي، حيث قمنا بعمل مباراة بالتعاون مع الاتحاد الرياضي ذهب ريعها بالكامل إلى الأندية الرياضية.

وأضاف أنه تم دعم بدل الإيجار للأسر الفقيرة مدة ٦ شهور، مشاريع الأسر المنتجة، العاملات في رياض الأطفال، الحالات الطارئة التي زودت بها وزارة التنمية لحساب الخير.

وأشار إلى وجود عدة خطط لزيادة التبرعات مقسمة إلى جزأين، الجزء الأول وجود خطط تستهدف جميع الفئات من طالب الجامعة حتى رجال الأعمال بخطة واضحة مسوقة بإعلانات لبرامج دعم المجتمع تطلب التبرع لحساب الخير حيث هنالك تبرع بعض المؤسسات الحكومية و بعض المصانع أيضاً.

الجزء الثاني، يعمل حساب الخير على مأسسة برامجه لكي تكون مستمرة في جائحة كورونا، حيث يعمل حساب الخير على إعادة المعايير لدعم المناطق المغلقة، وهنالك تطوير للخطط حتى تتماشى مع القرارات الحكومية المتخذة وفق تطورات الوضع الوبائي، وفق القصراوي.

ونوه إلى أنه هنالك تدقيق صرف مالي شديد على التبرعات التي ترد حساب الخير، وإلى أين تذهب هذه التبرعات، بالتعاون مع المدققين في حساب الخير ومؤسسات المجتمع المدني للتأكد من صحة المعلومة و وصول التبرعات لمحتاجيها، ومعالجة أي خلل ممكن أن يحصل في عملية الصرف حتى لو كان خطأ مطبعياً، و يتم نشر التقارير أولاَ بأول على الموقع الالكتروني الخاص بصندوق همة الوطن لكي تتمكن الجهات المتبرعة الاطلاع على تبرعاتها كيف صرفت وأنها ذهبت بمسارها الصحيح.

وتابع: “هنالك حرص شديد جداَ على أن لا يتكرر الصرف والدعم لنفس الفئة بالتنسيق مع صندوق همة الوطن، حيث يعمل حساب الخير على سد أي ثغرة التي لم تتمكن ان تصلها يد الخير أو لا تعلم عنها”.

وأشار إلى أن جميع العاملين في حساب الخير هم عبارة عن متبرعين ولا يتقاضوا أي أجر على الإطلاق.