مرايا – أجرى فريق طبي متخصص بجراحة العمود الفقري في مركز التأهيل الملكي التابع لمدينة الحسين الطبية، عمليتين نوعيتين لفتاة تبلغ من العمر 15 عاما كانت تعاني من جنف وانحراف في العمود الفقري، وأخرى لطفلة 4 سنوات تعاني من جنف خلقي وتشوه بالفقرات.
وقال اختصاصي أول جراحة العمود الفقري المقدم الطبيب عاصم المجالي: إن مثل هذه العمليات تعد من العمليات الجراحية المعقدة والصعبة نظرا لخطورتها الكبيرة، ما تتطلب دقة عالية لتجنب إصابة الأعصاب والحبل الشوكي في منطقة العملية، وأيضا معدات خاصة ومتطورة وأجهزة مراقبة الأعصاب الطرفية أثناء العملية للتقليل من نسبة حدوث المضاعفات، مشيرا إلى أن العملية الجراحية تستمر احيانا أكثر من ست ساعات لاختلاف الناحية التشريحية للفقرات والعمود الفقري لهؤلاء المرضى.
وقال اختصاصي أول جراحة العمود الفقري الرائد الطبيب محمد عبيدات أن هذه العمليات تجرى أحياناً في سن مبكر للأطفال لإزالة التشوهات الخلقية في الفقرات واستئصال الفقرات المتشوهة كاملة قبل تعديل الانحراف وتثبيته، ما يعد تحدياً كبيراً امام الجراحين، ولاسيما أن هذه العمليات تجرى من خلال جرح في منطقة الظهر فقط.
ولفت إلى أن الفتاة والطفلة الآن بصحة جيدة.