مرايا – شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للابتكار ونقل التكنولوجيا، والتي عقدت باستخدام تقنيات الاتصال عن بعد في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار تحت عنوان “دور الابتكار ونقل التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة للعقود القادمة، وكيفية تأثير جائحة كورونا في تحقيق الأهداف الانمائية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام (2015).
وشارك في هذه القمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية، ووزيرة التعليم في جمهورية كوسوفو.
وقدم الوزير توق مداخلةً في القمة تتعلق بتأثير جائحة كورونا على التعليم، والتعليم العالي بشكل خاص، والتحديات التي واجهتها الدولة الأردنية في الانتقال المفاجئ من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني (عن بعد)، وكيفية تعامل كل من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مواجهة هذه التحديات، وذلك من خلال تطوير منصة “درسك” على مستوى التعليم المدرسي، إضافةً إلى استخدام المنصات العالمية المتاحة على مستوى التعليم العالي مثل منصات (Google ، Microsoft، Zoom).
وقدم الوزير توق ايجازاً عن التوجهات المستقبلية في مجال التعليم العالي للتعامل مع الظروف التي فرضتها استمرارية جائحة الكورونا خلال العام الجامعي القادم، ومن الأمثلة على ذلك تطوير التعليم الإلكتروني من حيث المحتوى، ووسائل التدريب والتعليم، واعتماد التعليم المدمج، واعتماد المساقات التي تدرس إلكترونياً من خلال استخدام المنصات الدولية المفتوحة المصدر مثل (Edix)، (Coursera)، والتي تُشرف عليها كبريات الجامعات العالمية، واعتماد نتائج هذه المساقات في المسيرة الدراسية للطلبة الأردنيين، وكذلك فتح شعب خاصة للتعليم الإلكتروني (عن بعد) للطلبة الأردنيين والوافدين الذين لا تسمح ظروفهم بالعودة إلى جامعاتهم نتيجة الأوضاع الصعبة السائدة في دول المنطقة.