برنامج “عين على النساء” لدعم مشاركة النساء في الحياة العامة ومواقع صنع القرار
295 قائمة ضمت 1717 مرشحاً من بينهم 368 مرشحة
4 قوائم نسائية و 3 قوائم غالبية أعضاؤها نساء
8 قوائم انتخابية تخلو من النساء
75 مرشحة حزبية من بين 332 مرشحاً حزبياً وبنسبة 22.6%
5 مرشحين من ذوي الإعاقة من بينهم امرأة واحدة
تعاون تام من قبل لجان التسجيل مع مراقبي ومراقبات تحالف “عين على النساء”
رغم إعتماد نظام القرعة إلا أن اليوم الأول شهد تزاحماً وتسجيل أكثر من نصف القوائم
إرباك في بعض مراكز التسجيل عند إجراء القرعة في اليوم الأخير
قوائم الحد الأدنى من المرشحين والمرشحات الأكثر عرضة لأن تصبح قوائم فردية
“عين على النساء”: 368 امرأة ترشحن لإنتخابات مجلس النواب التاسع عشر وبنسبة 21.4% من مجموع المرشحين

بعد ثلاثة أيام من فتح باب التسجيل إنتهت يوم الخميس الموافق 8/10/2020 عملية الترشح للانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر المنوي إجراؤها في 10/11/2020، حيث بلغ عدد القوائم المسجلة 295 قائمة ضمت 1717 مرشحاً ومرشحة، في زيادة بلغت نسبتها 28% بالنسبة لعدد القوائم و 37% بالنسبة لعدد المرشحين والمرشحات عن انتخابات مجلس النواب الثامن عشر والتي إجريت عام 2016. علماً بأن الهيئة المستقلة للانتخاب قررت رفض 11 طلب ترشح دون ذكر فيما إذا كان من بين هذه الطلبات لمرشحات.

368 امرأة ترشحن لإنتخابات مجلس النواب التاسع عشر وبنسبة 21.4% من مجموع المرشحين

ويشير تحالف “عين على النساء لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي” ضمن برنامج “عين على النساء” الذي تنفذه جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن عدد النساء اللاتي ترشحن بلغ 368 امرأة وبنسبة بلغت 21.4% من مجموع المرشحين، وبارتفاع ملحوظ عن عدد المرشحات لمجلس النواب الثامن عشر بلغت نسبته 46%.

4 قوائم نسائية و 3 قوائم غالبية أعضاؤها نساء

ويضيف التحالف بأن 4 قوائم ضمت مرشحات نساء فقط وهي قائمة “تستحق” في دائرة عمان الثالثة، وقائمة “نشميات حوارن” في دائرة إربد الثانية، وقائمة “النشيمات”في عجلون، وقائمة “الأصايل” في البادية الوسطى.

وسجلت 3 قوائم أغلبية أعضاؤها من النساء (كل قائمة تضم رجل واحد)، وهي قائمة “المستقبل” في دائرة عمان الرابعة، وقائمة “الوطني الأردني” في دائرة الزرقاء الأولى، وقائمة “العقبة” في العقبة.

8 قوائم انتخابية تخلو من النساء

ولاحظ تحالف “عين على النساء” تسجي 8 قوائم انتخابية خلت من النساء المرشحات، وهي قائمة “الراية” في دائرة عمان الثانية، وقائمة “النشامى” في دائرة عمان الرابعة، وقائمة “همة الشباب” في دائرة إربد الثانية، وقائمة “العربي التقدمي” في دائرة الزرقاء الأولى، وقائمتي “التغيير” و “الإصلاح” في عجلون، وقائمة “المستقبل المشرق” في بدو الجنوب، وقائمة “التغيير” في المفرق.

75 مرشحة حزبية من بين 332 مرشحاً حزبياً وبنسبة 22.6%

هذا ويضيف التحالف بأن عدد النساء اللاتي ترشحن عن الأحزاب بلغ 75 امرأة من بين 332 مرشحاً حزبياً وشكلن ما نسبته 22.6% من مرشحي الأحزاب.

وبلغ عدد المرشحين والمرشحات عن الأحزاب ما نسبته 19.3% من المجموع الكلي للمرشحين والمرشحات.

5 مرشحين من ذوي الإعاقة من بينهم امرأة واحدة

كما بلغ عدد المرشحين من ذوي الإعاقة 5 مرشحين من بينهم امرأة واحدة تعاني من إعاقة بصرية، فيما يعاني الأربعة الآخرين من إعاقات حركية.

ويذكر بأن حملة التنمر التي تعرضت لها المرشحة ذات الإعاقة في وقت سابق لم تثنها عن الترشح وخوض الانتخابات النيابية بعزيمة وإصرار.

كما لوحظ عدم تهيئة بعض مراكز التسجيل لتسهيل وصول ذوي وذوات الإعاقة اليها، خاصة الإعاقة الحركية.

تعاون تام من قبل لجان التسجيل مع مراقبي ومراقبات تحالف “عين على النساء”

ورحب تحالف “عين على النساء” بالتعاون الكبير والملفت للنظر من قبل لجان التسجيل في مختلف الدوائر الانتخابية مع مراقبي ومراقبات التحالف، حيث تم تسهيل مهمتهم، وتم تزويدهم بالمعلومات الضرورية الى جانب المعلومات التي طلبوها.

يشار الى أن كافة لجان التسجيل ضمت في عضويتها نساء، الى جانب فرق الارشاد والتطوع العاملة مع الهيئة المستقلة للانتخاب التي ضمت أيضاً النساء في عضويتها. وتوفرت في جميع مراكز التسجيل اللوحات الارشادية وإنتشرت فرق التطوع التي ساعدت في تسهيل عملية تسجيل القوائم ومتطلباتها.

رغم إعتماد نظام القرعة إلا أن اليوم الأول شهد تزاحماً وتسجيل أكثر من نصف القوائم

ويضيف التحالف بأن الهيئة المستقلة للانتخاب إعتمدت نظام القرعة لترتيب القوائم في دفتر الإقتراع حرصاً منها على منع التزاحم عند التسجيل، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فقد شهد اليوم الأول تسجيل 164 قائمة وبنسبة 56% من مجموع القوائم المسجلة والبالغة 295 قائمة، فيما شهد اليوم الثاني تسجيل 87 قائمة، وسجل في اليوم الثالث 44 قائمة.

ويعتقد التحالف بأن الإقبال على التسجيل في اليوم الأول قد يكون بسبب خوف بعض القوائم من إنسحاب أي من أعضائها تجنباً لفقدان شروط تسجيلها عددياً، كما أن ذلك قد يدلل على الصعوبات التي واجهت تشكيل بعض القوائم وهشاشة بعضها الآخر.

إرباك في بعض مراكز التسجيل عند إجراء القرعة في اليوم الأخير

في الوقت الذي شهدت فيه أغلب مراكز التسجيل إجراء عملية القرعة بين القوائم بكل سهولة ويسر ودون أي إشكاليات تذكر، شهد عدد قليل من هذه المراكز بعض الإرباك من قبل مفوضي القوائم من حيث الآلية التي تم إعتمادها لإجراء القرعة.

قوائم الحد الأدنى من المرشحين والمرشحات الأكثر عرضة لأن تصبح قوائم فردية

نصت المادة السادسة من التعليمات التنفيذية رقم 6 لعام 2016 وتعديلاته الخاصة بالترشح للدائرة الانتخابية على أن يقوم طالبو الترشح بتفويض أحد المرشحين أمام رئيس لجنة الإنتخاب ليتولى تقديم طلب الترشح في الدائرة الانتخابية الى رئيس لجنة الإنتخاب وبحضور جميع مرشحي القائمة دفعة واحدة، ويرفق بالتفويض قائمة بأسماء مرشحين لا يقل عددهم عن ثلاثة ولا يتجاوز عدد المقاعد النيابية المخصصة للدائرة الانتخابية مرتبة حسب الأحرف الهجائية.

ويشير تحالف “عين على النساء” في الانتخابات على أنه لا تعتبر المرشحة عن المقعد المخصص للنساء ضمن الحد الأعلى للمرشحين في القائمة. وعليه فإذا كانت دائرة إنتخابية مخصص لها ست مقاعد، ففي هذه الحالة لا يجوز أن يتجاوز عدد المرشحين والمرشحات بأي قائمة عن هذه الدائرة 7 أشخاص حتى لو كان هنالك أكثر من مرشحة واحدة في تلك القائمة.

كما وتنص المادة 16 من نفس التعليمات على أنه:” إذا توفي أي من مرشحي القائمة أو فقد أياً من شروط الترشح أو إنسحب من القائمة بعد أن تصبح القوائم نهائية، وأدى ذلك الى أن يقل عدد مرشحي القائمة عن الحد الأدنى المنصوص عليه في الفقرة (أ) من المادة السادسة من هذه التعليمات، فيبقى قرار الموافقة على طلب الترشح نافذاً ولا تأثير لوفاة المرشح أو فقده لشروط الترشح أو إنسحابه على القائمة”.

ويعتقد التحالف ووفقاً لهذا النص بأن قوائم الحد الأدنى من المرشحين والمرشحات المكونة من ثلاثة أشخاص هي القوائم الأكثر عرضة لأن تصبح قوائم فردية لا تتضمن سوى شخص أو شخصين، وبالتالي تنافس القوائم الأخرى التي تتضمن الحد الأعلى لمقاعد الدائرة مضافاً اليها مقعد الكوتا النسائية، مع الإخذ بالإعتبار أن القوائم متعددة أو مكتملة عدد المرشحين مرشحة للحصول على عدد أكبر من الأصوات للقائمة وبالتالي من فرصة الفوز.

ويجد التحالف بأن هنالك إحتمالية أن نشهد وجود قوائم تتضمن مرشحة واحدة فقط، وفي هذه الحالة فإن هذه المرشحة تدخل العملية الانتخابية تنافسياً وعلى المقعد المخصص للكوتا النسائية، بحيث ينظر أولاً فيما إذا فازت بالتنافس وإن لم تفز فإنه يجري إحتساب نسبة ما حصلت عليه من أصوات ومقارنتها مع المرشحات الأخريات بنفس المحافظة لبيان فيما إذا فازت بالمقعد المخصص للكوتا من عدمه.