مرايا – منذ سنوات وما يزال المسرب الثالث لمدخل مدينة السلط بعد نفق دبابنه المفضي الى شارع الستين ومناطق زي دون صيانة ما يؤدي الى حدوث انهيارات ترابية سنوية، خصوصا في فصل الشتاء رغم المطالبات المتكررة لوزارة الاشغال العامة بالانتهاء من تنفيذ المشروع.
وابدى اهالي السلط استياءهم من تأخير استكمال تنفيذ المسرب الذي يشكل بؤرة خطرة نظرا للانهيارات الترابية في المقطع الجبلي المحاذي للمسرب التي ما زالت الانقاض تراوح مكانها منذ سنوات بالمكان.
واكد سامي العواملة ان تكرار الانهيارات الترابية سنويا دون ازالة الانقاض قد تؤدي الى تراكم الانقاض في الشارع الرئيسي (المسرب الثاني) للمركبات القادمة لمدخل مدينة السلط، مبينا ان الانهيارات المتكررة تسهم في انهيار اجزاء من جدران المنازل المحيطة بالمسرب ما يزيد من خطورة الاوضاع على اصحاب المنازل الواقعة اعلى المقطع الجبلي وعلى مرتادي المسرب الثاني على حد سواء.
واضاف ان المسرب الثالث هو جزء من مشروع نفق دبابنه الذي تم الانتهاء من تنفيذه منذ سنوات الا ان المسرب الثالث لم يتم العمل فيه والانتهاء من تنفيذه حتى الان ما يعطي منظرا غير حضاري لمدخل المدينة بالاضافة للخطورة الكبيرة جراء الانهيارات الترابية.
من جانبه قال مدير اشغال البلقاء المهندس عامر السبع الدباس ان تنفيذ المسرب الثالث الذي تم تنفيذ جزء منه كان من اختصاص وزارة الاشغال العامة الى انه تم تحويله الى مديرية اشغال البلقاء مؤخرا.
واضاف انه تم ادراج مشروع المسرب الثالث لمدخل المدينة لموازنة 2021 بانتظار تخصيص موارد مالية لاكمال العمل في الطريق، مشيرا الى انه في حال حصول انهيارات خطيرة في المقطع الترابي الجبلي المحاذي للمسرب ستقوم آليات المديرية بازالة الانقاض كاجراء مؤقت.
وبين ان ازالة الانقاض الحالية تشكل خطورة نظرا لاحتمال انهيار المقطع الترابي الجبلي بشكل كامل ما يحد من امكانية ازالة الانقاض الحالية، مؤكدا ان المسرب الثالث المفضي الى شارع الستين ومناطق زي يحتاج الى تكلفة مالية عالية لتنفيذه والانتهاء من صيانته. الرأي