مرايا – تتواصل مظاهر التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني ، وكان آخرها غناء فنان إسرائيلي في الإمارات، لينتهي الأمر بدعوة الفنان الإماراتي حسين الجسمي لزيارة الاحتلال .
“نشرتكم” (2020/10/11) تابعت هذه الدعوة التي جاءت عبر تغريدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، حيث كتب “المطرب الصهيوني الشهير عومير آدم في زيارة إلى دبي، وينشر صورا من مشاركته في احتفالات الجالية اليهودية في الإمارات بعيد فرحة التوراة”.
“ما أجمل السلام! نحن (وأنا شخصيا) ننتظر حسين الجسمي في دولتنا “، مرفقا تغريدته بصورة للفنان الإسرائيلي وهو يتوسط علمي البلدين.

ومن التعليقات التي عبرت عن رفضها الشديد لخطوة تطبيع الدول العربية مع الصهاينة في جميع المجالات، ما كتبه علي الصيد “ما أقبح هذا السلام! ولكنهم قلة شاذة. أما الشعوب العربية لم ولن تطبع مع هذا الكيان المصطنع، وسيظل الكيان المصطنع الدخيل غريبا في أرض فلسطين إلى أن يزول، كما زالت الكيانات الاستعمارية السابقة من اليونان والرومان والصليبيين والإنجليز”.

في المقابل، عبر الناشط إبراهيم الحوطي عن ترحيبه بزيارة الفنان الصهيوني للإمارات معتبرا أن هذه الخطوة تعبر عن التسامح والسلم، وغرّد “أهلا وسهلا به، وبجميع محبي السلام في بلد التسامح والسلام”.

وفي سياق تأييد التطبيع مع الصهاينة ، كتب المغرد حسني الراشدي “كل العرب الأحرار يؤيدون غناء الجسمي بالكيان الصهيوني، وربما هو فرج قريب”.

يذكر أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو كان قد أشاد باتفاق التطبيع الكامل للعلاقات مع الإمارات، واصفا إياه بـ”السلام التاريخي”، موضحا في الوقت ذاته أنه لم يشطب موضوع بسط السيادة على الضفة من جدول أعماله.