مرايا – قالت نائبة مدير العمل السريري والتحليلي في معهد البحوث المركزي لعلم الأوبئة ناتاليا بشينيشنايا، إنه في حالة الإصابة المتزامنة بفيروس “كوفيد-19” والإنفلونزا، تكون العدوى أكثر حدة، ويزداد خطر الوفاة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بشينيشنايا، قولها: “هناك دراسات تفيد بأن فيروسات الإنفلونزا تزيد من عدد مستقبلات الفيروس التاجي على خلايا الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. وفي حالة الإصابة المتزامنة بفيروسين، تكون العدوى أشد خطورة، مما يزيد من خطر الوفاة، خاصة في الفئات المعرضة للخطر”.
وأوضحت أنه قبل 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل بدء فيروسات الإنفلونزا، من الضروري الحصول على لقاح الإنفلونزا، لأن هذا المرض يعقد مسار الإصابة بالفيروس التاجي، كما أنه خطير بشكل خاص للفئات العمرية الكبيرة السن وذوي الأمراض المزمنة”.
وفي وقت سابق، أشارت أبحاث الصحة العامة في إنجلترا (PHE) إلى أن الأشخاص المصابين بالإنفلونزا وفيروس كورونا خلال الموجة الأولى – بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان – كانوا أكثر عرضة لخطر المرض الشديد والوفاة.
وقال جريج كلارك رئيس لجنة العلوم بمجلس العموم، لصحيفة “تلغرام”: “إن قمع الإنفلونزا يساعد في محاربة “كوفيد-19″من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بـ “كوفيد-19″والذين يحتاجون إلى عزل واختبارهم، ومن خلال تقليل شدة تأثير على أولئك الذين يصابون بـ “كوفيد-19”.
وتابع: “من الضروري أن يتمكن أكبر عدد ممكن من الناس من الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا الخريف”.
وقال: “إن المنتدى الاقتصادي العالمي يصفها بصراحة ويقول إذا كنت ترغب في تقليل تأثير “كوفيد-19″ احصل على لقاح الإنفلونزا”.
وأوضح أن: “الإنفلونزا وفيروس “كوفيد-19″ مرضان فيروسيان ينتشران بشكل أساسي عن طريق الجهاز التنفسي، ومع عودة الطقس البارد إلى نصف الكرة الشمالي وقضاء المزيد من الوقت في الداخل، سيزداد خطر انتقال الفيروسين”.