مرايا – التقى وزير السياحة والآثار نايف الفايز رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور سليمان الفرجات اليوم الثلاثاء وذلك خلال جولته التفقدية لمدينة البترا.
وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاع السياحي في لواء البترا والنهوض به على أكمل وجه.
وأكد الفايز خلال لقاء القطاع السياحي في البترا أنه رافد مهم للاقتصاد، وساهم بتوفير فرص عمل كثيرة للأردنيين من خلال الاستثمارات التي توجهت إليه والتي تقدر بالمليارات، فمن الواجب علينا جميعاً حمايته والمحافظة على ديمومته.
وأشار الفايز إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي القطاع السياحي في المملكة بشكل عام والبترا بشكل خاص اهتماماً كبيراً، حيث وجه الحكومة إلى إيجاد حلول مبتكرة لتخفيف الضرر الذي لحق بالقطاع، وتضافر الجهود، والتركيز على السياحة الداخلية وتحسين المنتج السياحي وتنويعه، بما يحافظ على المنشآت السياحية، ويضمن استمرار فرص العمل في القطاع، واستغلال هذه الفترة التي تشهد انخفاضاً في أعداد السياح في العالم كله، لوضع خطط استباقية متوسطة وطويلة المدى، والإعداد الجيد لاستقبال السياح بعد تحسن الأوضاع الوبائية في العالم.
وأشار الفرجات إلى سبل آليات الدعم التي قدمتها السلطة للقطاع السياحي في لواء البترا خلال جائحة كورونا، حيث قامت السلطة بإعفاء المنشآت السياحية من رسوم المهن والأنشطة الإقتصادية وإعفاء المتضررين المستأجرين من السلطة من الإيجارات، ودعم برنامج أردنا جنة من خلال توفير فعاليات مختلفة لجذب السياحة المحلية مثل برنامج البترا في الليل والباصات المكشوفة.
ونوه الفرجات خلال اللقاء الى ضرورة تظافر كافة الجهود للرقي بواقع كافة الخدمات المقدمة في مدينة البترا مؤكداً على ضرورة التجهيز لمرحلة ما بعد الكورونا حيث تستغل السلطة الظروف الحالية لإنقطاع السياحة في إعادة تأهيل الموقع الأثري والمسارات السياحية، والشارع السياحي، وتستعد لإفتتاح عدة مشاريع انتهت منها مؤخراً مثل القرية التراثية ومشروع تطوير وسط المدنية.
وقدم ممثلي القطاع القطاع السياحي مجموعة من الإقتراحات الحلول لتخفيف الضرر الواقع عليهم بسبب جائحة كورونا، مشيرين الى أن حجم الخسائر التي تعرض لها أصحاب المنشآت السياحية والعاملين بالقطاع كبيرة.