مرايا – شارك وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور تيسير النعيمي أمس، في الجلسة الفنية التحضيرية التي تسبق الاجتماع العالمي للتعليم (GEM2020) والذي سيعقد يوم غد الخميس.
ويهدف الاجتماع العالمي للتعليم، إلى إيجاد التزام سياسي جماعي على أعلى مستوى لإعطاء الأولوية للتعليم في مرحلة التعافي من ازمة كورونا، وتسريع التقدم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة – خطة التعليم لعام 2030.
وناقشت الجلسة التحضيرية التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بحسب بيان صحافي للوزارة اليوم الاربعاء، قضايا تتعلق بحماية التمويل المحلي والدولي للتعليم، وإعادة فتح المدارس بشكل آمن، والتركيز على الشمولية والعدالة والمساواة بين الجنسين، وإعادة التفكير في التدريس والتعلم، وتسخير الحصول على خدمات التواصل والتكنولوجيا للتعلم بشكل متساوي.
وأكد الدكتور النعيمي، أهمية هذا الاجتماع ومسألة تمويل التعليم في سياق الأزمة العالمية الحالية، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها المنظمات الدولية المختلفة وشركاء الأردن في الداخل والخارج في دعم المملكة لضمان استجابة التعليم للأزمة الحالية، مشيرا لجهود الحكومة الأردنية في الاستجابة للتحديات الناشئة في مجال التعليم.
وقال، إن وزارة التربية والتعليم عملت في ضوء التحديات التي طرأت على قطاع التعليم بسبب الجائحة، على المحافظة على استمرارية التعليم عن طريق المنصات التعليمية وضمان وصول التعليم للجميع، وتدريب المعلمين على التعامل مع متطلبات التعلم عن بعد.
وبين ضرورة الاهتمام بالجانب الصحي من خلال إعداد بروتوكول صحي للطلبة والمعلمين، مؤكداً ضرورة العمل بتشاركية نتيجة الأزمة الحالية التي أظهرت أنه من الضروري بناء النظام التعليمي للمستقبل وأهمية التعاون العالمي وعقد الشراكات بين القطاعين العام والخاص كركائز أساسية وخلق عالم أكثر استدامة من الناحية التعليمية.