بسم الله الرحمن الرحيم [من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً] صدق الله العظيم
مرايا – بكل حزن واسى، تنعى الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي الى كافة المجاهدين والمناضلين في ساحات الوطن العربي الكبير، وفاة المجاهد الكبير حامل راية الجهاد رفيق درب الشهيد الخالد الفارس صدام حسين بوفاء وامانة، عزة ابراهيم الدوري “ابو احمد”، حيث لاقى اليوم وجه ربه راضياً مرضياً وهو يقف على رأس قيادته في خنادق الكفاح القومي والوطني لاستكمال رسالة الأمة في التحرير القومي لشعبه ووطنه وامته.
وقالت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي، في بيان لها اليوم الاثنين، “أيها الرفاق المناضلون الأحرار، أيها المناضلون المؤمنون برسالة الأمة ومشروعها القومي للنهوض والحرية والتقدم، أيها المقاتلون الاشداء رجال الطريقة النقشبندية، يا ابطال ومجاهدي القوات المسلحة العراقية، إن خير ما يرضي ارواح شهدائنا وقادتنا العظام ومنهم شهيدنا اليوم “الرفيق أبو احمد” وسائر الشهداء والمناضلين هو المزيد من التضحيات والعطاء والالتفاف ووحدة الصفوف حول قياداتكم الكفاحية ومبادئكم النضالية التي كان قد بدأها مؤسسو ومناضلو البعث العظيم الاحرار في اربعينيات القرن الماضي والتي لم ولن تنته او تهون الا بتحقيق كافة الطموحات القومية العظيمة والرسالة الخالدة لأمتنا العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية وتحرير كل تراب الوطن من المحيط الى الخليج والقضاء على آفة الاغتصاب والاستعمار الدولي السائدة القائمة حتى يومنا هذا”.
وأضاف البيان، “رحم الله البطل ابو أحمد فقيد الكفاح القومي ورفيق درب الفارس الخالد شهيد الحج الاكبر الرفيق ابو عدي واسكنهما فسيح جناته مع جميع الشهداء الاطهار الابرار في عليين”.
وتابع، و”لينصر الله أمتنا العربية المجاهدة في كفاحها القومي الثابت والدؤوب لتحقيق كافة طموحات الشهداء والمناضلين عبر التاريخ للعزة والوحدة والتقدم، والصبر والسلوان للأسرة الصغيرة لفقيد البعث شهيدنا المجاهد يرحمه الله”.
وختم، “فإننا نعزي انفسنا ونعزي كافة شركاء الجهاد والتحرير وجميع المناضلين والمؤمنين من امتنا في مختلف ساحات الوطن، (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر)”.
وانا لله وانا اليه راجعون.