مرايا – ادانت نقابة المحامين موقف الرئيس الفرنسي وحكومته القابل للإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وتأكيده على التمادي في هذه الإساءة.
وقال نقيب المحامين مازن رشيدات إن ما قام به الرئيس الفرنسي ومن خلفه حكومته يدل دلالة واضحة على فهمهم القاصر للإسلام، وعدم تفريقهم بين الإرهاب الذي يشمل معتنقي كافة الديانات وبين الإسلام الحقيقي.
واضاف في بيان صادر عن النقابة، ان النقابة وهي تراقب أداء الدولة الفرنسية على الصعيد السياسي والاجتماعي والانساني، كانت تنظر إليها على أنها دولة مدنية تراعي الحقوق والديمقراطية وحفظ وصون حرية المعتقد والدين، وهي التي كنا نعتقد أنها تلتزم بمعاني الحرية في التعبير التي تقف عند حدود منع التطاول والإساءة إلى الأديان والأنبياء والرموز الدينية.
واشار إن نقابة المحامين وهي تدين بشدة الموقف الرسمي الفرنسي، تذكر بأن هناك جزء مهم من الشعب الفرنسي مسلم ويعيش في كنف الدولة الفرنسية ويساهم في بنائها ونهضتها، وإن العودة للصواب ومحاسبة المسيء هي قمة حرية الرأي والتعبير والإنسانية.