مرايا – نشر في منقطة شفا بدران مجموعة من اليافطات من أجل المطالبة بإعدام قاتل الشاب قصي العدوان الذي توفي قبل حوالي عام قتلاً بالرصاص
وقالت و ادلة قصي والدمعة سبقت كلامها بأن نجلها الراحل كان نموذجاً شبابياً يحتذى بأخلاقه العالية وأعماله ومبادراته التطوعية تجاه زملائه وزميلاته الذين منحوه الثقة بأن يكون عضواً في إتحاد طلبة الجامعة الأردنية، لافتاً إلى أن قصي لم يسعَ طوال حياته للخوض في مشاكل وخلافات مع الآخرين، كان دائماً يحرص على تقريب المسافات بينه وبين الآخرين.
وأكدت أم قصي إن الراحل كان ذاهباً لشراء اللبن والخبز قبل أذان المغرب في شهر رمضان 2019، إلا أن القاتل (ابن شقيقتها) كان يتربص له في السوق أمام المارة وأطلق النار عليه (10 رصاصات)، دون عداوة مسبقة أو خلافات شخصية بينهما وسقط الراحل على الأرض لحين ما تم إسعافه وفارق الحياة وترك ألماً كبيراً في قلوب محبيه لآخر يوماً بالحياة.
” منذ وفاته لم اكل الخبز الذي خرج من المنزل لأجله، لم أعلم أن ابني سيعود جثة هامدة، كنت أتمنى أن اراه عريساً وأفرح به كحال أي أم، عندما رحل لم يعد بنفسي شيء سوى تحصيل حقه، زملائه وأصدقائه ومحبيه تهافتوا إلى بيت الأجر؛ لكونه شكل حزناً غير مسبوق لتصرفاته وأفعاله التي تركها بقلوب محبيه. وفق ما قالته.
وتناشد أم قصي الجهات المعنية بإتخاذ أقصى العقوبات بحق القاتل والحكم عليه بالإعدام لكي يكون عبرة للآخرين ويطفئ نار قلبها التي اشتعلت منذ غياب نجلها دون وجه حق.