مرايا – يطلق مختبر الألعاب الأردني أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية القمة العاشرة لصناعة العاب الموبايل في الفترة ما بين (9 -13) من شهر تشرين الثاني.
ونظرا للظروف التي يعيشها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، سيتم عقد القمة عن طريق تكنولوجيا الوسائل المرئية بالشراكة مع المؤتمر العالمي لصانعي ألعاب الموبايل (Pocket Gamer Connects) الذي أطلق هذا العام النسخة الالكترونية للمؤتمر Pocket Gamer Connects Digital # 4 .
وسيتم خلال المؤتمر إطلاق فعالية خاصة بقمة صناعة الألعاب الالكترونية بعنوان كيفية تطوير الألعاب Game Development 101 والتي ستقام يوم الجمعة 13 من الشهر الجاري تغطي جميع المجالات الرئيسية اللازمة للوصول للنجاح في عالم صناعة الألعاب – بدءا من التمويل وإعداد الشركة مرورا بأساسيات تصميم اللعبة والنشر وحتى اقتصاد اللعبة والعمليات الإدارية وتفاعل المجتمع.
وسيتم بث الجلسات عبر Zoom ويمكن مشاهدتها مباشرة – مثالية لطرح الأسئلة والتفاعل مع المتحدثين – أو بثها عند الطلب لاحقًا، كما سيتمكن المطورون الأردنيون أيضا من الوصول الكامل إلى جميع أقسام Pocket Gamer Connects Digital #4 بسلاسة حتى يتمكنوا من مشاهدة المحتوى مباشرة (أو الجلسات المسجلة بعد) والتواصل مع الشركاء المحتملين عبر منصة اجتماعات MeetToMatch والمشاركة في النقاشات الهامشية.
وسيوفر مختبر الألعاب الاردني تذاكر مجانية لمطوري الألعاب والشركات الأردنية للمشاركة في القمة التي تشكل فرصة للتواصل مع الخبراء والشركات العالمية في هذا المجال.
وعلى هامش انعقاد القمة سيتم الإعلان عن نتائج مسابقة تحدي التطبيقات الالكترونية التي تستهدف طلاب المدارس الأردنية من أعمار ١٤-١٦ سنة والتي عقدت هذا العام من خلال تكنولوجيا التدريبات المباشرة “اونلاين” وذلك التزاما بالتباعد الجسدي لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
يشار الى ان الاردن يشهد زيادة في عدد المواهب المحلية في مجال صناعة الالعاب بفضل الدعم المستمر خلال السنوات الماضية من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية من خلال مختبر الألعاب الأردني وبالتعاون مع الشريك التقني للمختبر شركة “ميس الورد”.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جزءاً لا يتجزأ من عالم صناعة الألعاب العالمية التي تبلغ قيمته حوالي 160 مليار دولار.
يذكر أن مختبر الألعاب الأردني مبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني في العام 2011، أطلقت من قبل صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وصمم خصيصا لتلبية احتياجات المطورين والشركات في تصميم الألعاب الإلكترونية وبرمجتها، ليكون بمثابة حاضنة لمشاريعهم ولتنمية عقول الشباب الأردني المبدع، بالإضافة الى دعم قطاع صناعة الألعاب الذي يعد من القطاعات الواعدة في الأردن.