مرايا  – بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات اليوم الأربعاء مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في الأردن أندرسن ييدرسون، وممثلة اليونسكو في الأردن كوستانزا فارينا والوفد المرافق، إدارة العملية السياحية بعد جائحة كورونا بصورة توازن بين الحفاظ على الموقع والتنمية السياحية.

وأشار الفرجات خلال استقباله الوفد إلى أن السلطة تستغل الظروف الحالية وانقطاع السياحة لإعادة تأهيل الموقع الأثري والمسارات السياحية وشارع البترا السياحي، إذ تعد ضمن خطة التجهيز لعودة السياحة بعد جائحة كورونا.

وأضاف أن السلطة واليونسكو توجتا شراكتهما العام الماضي من خلال إطلاق خطة إدارة المحمية الأثرية في البترا، وإقرارها كأول جهد رسمي مشترك بعد إدراج الموقع في قائمة التراث العالمي، وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة.

وأشار الفرجات إلى أن السلطة تعمل بالتعاون مع دائرة الآثار العامة واليونسكو على فتح مسارات جديدة في الموقع الأثري وإعادة تأهيل مسارات أخرى، ومشروع للحفاظ على استقرار السيق من الأخطار الطبيعية، وإزالة الكتل الصخرية الصغيرة في السيق، والمساهمة في ضمان سلامة زوار البترا والمعالم الاثرية.

وأكد أن السلطة تقوم على اختيار نهج متكامل ومستدام وتشاركي للحفاظ على التراث في البترا، ودمج متطلبات السياحة في الموقع وتسعى إلى إشراك المجتمع المحلي في الحفاظ على البترا بشكل أكبر.

ووضع الفرجات الوفد الزائر بصورة تحديات تأثير قطاع السياحة على المجتمعات المحلية في المنطقة وضرورة إيجاد حلول سريعة بهذا الخصوص.

وفي السياق، اطلع الوفد على مشاريع السلطة التي انتهت أخيراً من تنفيذها وتستعد حالياً لإطلاقها، ومن أبرزها مشروع القرية التراثية في منطقة البيضا ومشروع تطوير وسط المدينة، ومشاريع إعادة تأهيل السدود والمسارات في الموقع الأثري.

وكانت المدينة الأثرية قد أُدرجت على لائحة التراث العالمي عام 1985.(بترا)