مرايا – قدم الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، مساهمة إضافية بقيمة 27ر9 مليون يورو لمساعدة السلطة الفلسطينية في تغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وتعتبر هذه المساهمة حاسمة بشكل خاص في خضم التحديات الهائلة التي تواجه قطاع الصحة الفلسطيني بسبب جائحة كورونا.
وتعد مستشفيات القدس الشرقية عنصرًا أساسيًا في النظام الصحي الفلسطيني، حيث تقدم خدمات صحية عالية الجودة لآلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة. وسيمكن هذا الدعم المستشفيات من الحفاظ على توفير هذه الخدمات أثناء الاستجابة لتفشي جائحة كورونا.
وإلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يدعم الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية منذ عام 2012 بمساهمات منتظمة لتغطية التحويلات إلى مستشفيات القدس الشرقية والتي وصلت إلى ما يقرب من 140 مليون يورو منذ ذلك الحين.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف في بيان “نشهد زيادة مقلقة في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا في فلسطين، نظام الرعاية الصحية مثقل ويواجه تحديات غير مسبوقة”.
واضاف “في ظل هذه الظروف، من الضروري أن تستمر مستشفيات القدس الشرقية بتقديم خدمات صحية متخصصة عالية الجودة للفلسطينيين من كل الاراضي الفلسطينية، من خلال نهج فريق أوروبا، تمكنا من تجنيد الموارد من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لمساعدة السلطة الفلسطينية في مواجهة تأثير جائحة كورونا”، مؤكدا ان ذلك يثبت دعمنا للمستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية مرة أخرى والتزامنا القوي تجاه الشعب الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية في المدينة. وتعمل مستشفيات القدس الشرقية كمراكز رئيسية للرعاية المتخصصة ضمن الجهاز الصحي الفلسطيني، حيث يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات طبية غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة – مثل تخصص الأورام ورعاية الكلى وجراحة القلب – للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية. ويوجد خمس مستشفيات في القدس الشرقية وهي: المطلع أوغوستا فيكتوريا، المقاصد، مار يوسف، سانت جون للعيون، التوليد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، اضافة الى مركز الأميرة بسمة لإعادة التأهيل.