مرايا – نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، صورا من داخل المنزل الذي توفي فيه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، في بلدة تيغري التي تبعد 30 كيلومترا عن العاصمة بيونس آيرس شمالا.
وأظهرت الصور منزلا متوسطا، ولكنه يعتبر سيئا مقارنة بثروة الأسطورة الأرجنتيني بحسب الصحيفة.
وذكرت أنه كان بالإمكان توفير منزل بخدمات أفضل تناسب الحالة الصحية للنجم الأرجنتيني الذي توفي عن 60 عاما.
ويحتوي المنزل على 4 غرف في الطابق الأول، وهو بمثابة كامل منزل مارادونا الذي لم يعد قادرا على الصعود للأعلى في آخر فترة.
ولفتت الصحيفة إلى عدم وجود ممرضات في المنزل، إضافة إلى أن جميع أفراد أسرة مارادونا كانوا ينامون بالأعلى، ما قد يكون لعب دورا في وفاة الأسطورة الذي عانى من عدة أمراض جسدية ونفسية.
ونقلت “ماركا” عن مكتب المدعي العام في منطقة سان إيسيدرو، قوله إنه كان من الممكن تجنب النوبة القلبية التي أنهت حياته لو كانت ظروف المنزل أفضل.
يشار إلى أن مارادونا لم يمكث في هذا المنزل أكثر من ثلاثة أسابيع، إذ كان سابقا يقيم في مشفى، قبل أن يسمح له طبيبه النفسي ليوبولدو لوك بالمغادرة.