مرايا – عمم وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد أبوقديس، مجموعة من الخيارات المقترحة لعقد الاختبارات النهائية في الجامعات.
وطلب أبو قديس من رؤساء الجامعات إرسال ردهم على المقترحات نهاية دوام اليوم الاثنين.
وكان أبو قديس قد أكد ، أن حسم قرار عقد الاختبارات النهائية في الحرم الجامعي من عدمه يوم غد الثلاثاء.
وأضاف أن مجلس التعليم العالي سيعقد جلسته الثلاثاء لبحث إمكانية عقد الاختبارات في الحرم الجامعي؛ وذلك بالتشاور مع اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة ورؤساء الجامعات.
ولفت إلى أن المجلس يعتمد في قراره على مصلحة الطالب؛ طبقا للتوصيات الصادرة من الجهات الصحية المعنية.
ووفقا للتعميم الذي اطلعت عليه “هلا أخبار”، وضعت الوزارة ثلاث مقترحات لإقامة امتحانات مرحلة البكالوريس، الأول منها؛ إجراء الامتحانات لكافة متطلبات الجامعة الإجبارية والاختبارية ومساقات التخصص بالحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية وبتباعد زمني كاف؛ وذلك لضمان عدم دخول الطلبة إلى الحرم الجامعي بأعداد كبيرة، مراعاةً لشروط الصحة والسلامة العامة.
أما المقترح الثاني، يشير إلى إجراء الامتحانات لجميع متطلبات الجامعة الإجبارية والاختيارية ومتطلبات الكلية الاجبارية والاختيارية ومساقات التخصص عن بعد مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة ومصداقية الامتحانات.
وتجرى الاختبارات، وفق المقترح الثالث، لجميع متطلبات الجامعة الإجبارية والاختيارية إلكترونيا، وتجرى امتحانات مساقات التخصص بالحرم الجامعي.
فيما يتعلق بطلبة الطب البشري في السنوات السريرية (الرابعة والخامسة والسادسة) وطلبة طب الأسنان (الرابعة، والخامسة) وطلبة دكتور صيدلة (السادسة) وطلبة التمريض (الثالثة، والرابعة)، تجرى اختباراتهم في الحرم الجامعي.
ويطبق على طلبة كليات المجتمع المتوسط ما يطبق على طلبة البكالوريس، ويتم اجراء الامتحان الشامل في حرم تلك الكليات.
أما فيما يتعلق بطلبة الدبلوم المتوسط في الكليات العسكرية يطبق عليهم ما يطبق على باقي كليات المجتمع الأخرى فيما يتعلق بالامتحان الشامل.
وحول طلبة الدراسات العليا، اقترحت الوزارة خياران؛ الأول منهما؛ إجراء كافة الامتحانات النهائية لجميع المساقات في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية، وعقد امتحانات الشامل في الجامعات ومناقشات رسائل الدراسات العليا في الحرم الجامعي أو عن بعد.
والمقترح الثاني يشير إلى اجراء الاختبارات إلكترونيا مع عقد امتحانات الشامل في الحرم الجامعي، ومناقشات رسائل الدراسات العليا في الجامعات أو عن بعد.
وبشأن الطلبة الموجودين خارج المملكة، أكد التعميم أنه في حال إقرار الامتحانات في الحرم الجامعي مع عدم تمكن الطلبة من العودة إلى المملكة لتقديم الامتحانات، فيترك للجامعة حرية تقييمهم وإجراء الامتحانات بالطريقة التي تراها مناسبة، أو رصد علامة غير مكتمل لهم في هذه المساقات.
وكما أشار إلى أن موضوع تقييم الطب البشري للمراحل السريرية وطلبة طب الأسنان وطلبة دكتور الأسنان وطلبة التمريض والموجودون خارج المملكة للجامعات لاتخاذ اللازم بخصوصهم.
هلا أخبار