مرايا – عدلت محكمة الجنايات الكبرى تهمة عشريني اتهم بقتل سيدة ثلاثينية دهسا إلى جنحة التسبب بالوفاة، وقضت بايقاع الحد الاعلى للعقوبة بحقه وهي الحبس لمدة ثلاث سنوات، بعد أن توصلت الى أن قيامه بدهسها كان قضاء وقدر ولم يكن متعمد قتلها.
وفي تفاصيل القضية المؤلمة فان الشاب المتهم كان ذهب برفقة والدته لمنزل شقيقه الذي كان على خلاف مع زوجته كي تحصل الاخيرة على حاجياتها من المنزل بحضور جارتها وهي السيدة المدهوسة، وتفاجأوا بأن الزوج مغلق المنزل ما اثار حفيظة والدته التي استشاطت غضبا وأخذت تشتمه وتشتم الجارة واتهمتها بتسببها باثارة الخلافات بين ابنها وزوجته، الامر الذي أغضب الجارة المرحومة فغادرت على الفور.
موقف الام وصراخها وشتمها للجارة ولابنها شقيق المتهم أغضب المتهم وحاول قمعها وتهدأتها وغادر منزل شقيقه على الفور مصطحبها معه وتصادف أن الجارة نزلت بعد خلافها مع والدته للشارع وسقطت أرضا لسبب لم يعرف واذا بالمتهم يسير بسرعة تحت تأثير غضبه من تصرفات والدته، وفق ما أكد شهود عيان فدهس السيدة.
وكان تقرير شرطة السير وقت وقوع الحادثة أكد أن الدهس كان قضاء وقدر فيما أكد شهود عيان أن السيدة كانت سقطت أرضا قبل دهسها وأن المتهم عندما دهسها كانت ملقاة أرضا.
وعليه قررت المحكمة في جلسة عقدتها برئاسة القاضي عماد الخطايبة وعضوية القاضيين الدكتور طارق الشقيرات وطارق الرشيد تعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل الى جنحة التسبب بالوفاة وحبسه مدة ثلاث سنوات.
ويذكر أن القرار قابلا للطعن أمام محكمة التمييز.